بينها تارا عماد وسلمى أبوضيف.. جدل بسبب محكمين “القاهرة السينمائي”

بينها تارا عماد وسلمى أبوضيف.. جدل بسبب محكمين “القاهرة السينمائي”

أثار إعلان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تشكيل لجان تحكيم مكونة من أسماء شابة، لدورته السادسة والأربعين، المقررة من 12 إلى 21 نوفمبر المقبل، حالة من الجدل.

ويرى بعض النقاد أن تلك الأسماء الشابة لا تملك الخبرة الكافية أو الرصيد الفني الذي يؤهلها للاضطلاع بهذا الدور في مهرجان عريق بحجم القاهرة السينمائي.

ومن بين الأسماء التي أثارت الجدل، الفنانة سلمى أبو ضيف، التي تم اختيارها ضمن لجنة تحكيم مسابقة “أسبوع النقاد”، والفنانة تارا عماد، التي تشارك في لجنة تحكيم “مسابقة الأفلام القصيرة”.

وبرغم حضورهما الفني وظهورهما في تجارب سينمائية بارزة، إلا أن ثمة اعتراضات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بسبب ما اعتبر “محدودية” في الخبرات السينمائية مقارنة بأسماء تحكيمية سابقة عُرفت بثقلها الفني والنقدي.

ويُذكر أن رصيد سلمى أبو ضيف السينمائي لا يتجاوز 6 أفلام، فيما لم يتعدَّ عدد سنوات نشاطها الفني 8 أعوام.

أما تارا عماد، فيبلغ رصيدها الفني أكثر من 15 عملًا، وقد تجاوزت سنوات عملها 13 عامًا، غير أن عامل السن بقي محل تحفظ من جانب بعض النقاد، الذين يرون أن التحكيم يتطلب مسيرة فنية أعمق وتجربة نقدية أو فنية أكثر رسوخًا.

وأعاد هذا الجدل إلى الأذهان انتقادات مشابهة وُجهت في دورات سابقة للمهرجان، مثل الجدل الذي أُثير العام الماضي حول اختيار الفنانة التونسية عائشة بن أحمد ضمن لجنة تحكيم المسابقة الدولية، برغم محدودية أعمالها التي لم تتجاوز 10 أعمال، معظمها يُصنف ضمن الأفلام التجارية، في حين أنه لا تزل الانتقادات التي وُجهت لاختيار رانيا يوسف لتحكيم “مسابقة الأفلام الطويلة” في الدورة السابعة والثلاثين حاضرة في الذاكرة السينمائية المصرية.

ومن بين القرارات المثيرة للجدل أيضًا في الدورة المقبلة، إدراج فيلم “آخر المعجزات” في مسابقة الأفلام القصيرة، برغم أن عرضه كان قد أُلغي في الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي في أكتوبر 2024 لأسباب رقابية لم تُفصح عنها الجهات المعنية حينها.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف