بينهم ميسي ورونالدو.. أسوأ 7 تماثيل لنجوم كرة القدم

يُعد الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو مثالين بارزين على نجوم كرة قدم أسطوريين خُلِّدت ذكراهم بتماثيل صُنِّفت ضمن الأسوأ على الإطلاق.

وأدى السعي المحموم لتخليد أعظم نجوم اللعبة وأساطير الأندية إلى ظهور عدد من المنحوتات التي وُصفت بالبشعة، وأثارت موجات واسعة من السخرية والجدل.

وصنّف موقع “MSN” أسوأ سبعة تماثيل في تاريخ كرة القدم، وجاء ترتيبها على النحو التالي:

ليونيل ميسي (كولكاتا)

التمثال الذي كُشف عنه مؤخرًا في الهند ليس الأسوأ في القائمة، لكنه أثار استغرابًا واسعًا، إذ لاحظ كثيرون أنه يشبه كريستيانو رونالدو إلى حد ما، ويُعد حجمه الضخم، الذي يبلغ نحو 70 قدمًا، مبالغًا فيه بشكل لافت، خاصة في ظل الانتقادات الموجهة إلى إهدار الموارد على مثل هذه الأعمال.

آلان شيرر (نيوكاسل)

يرتبط اسم شيرر في أذهان الجماهير باحتفاله الشهير بالأهداف، لكن تمثاله خالف هذا الإرث، إذ بدا تصميم الذراع اليمنى غريبًا وغير متناسق، وكأن النحاتين تجاهلوا مسيرته الحافلة بـ260 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.

محمد صلاح (شرم الشيخ)

رغم المكانة التاريخية التي يحتلها محمد صلاح بعد مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات مع ليفربول، فإن التمثال الذي كُشف عنه عام 2018 في مدينة شرم الشيخ تعرّض لانتقادات حادة، بسبب ابتعاده الكبير عن ملامح النجم المصري، ما جعله مادة واسعة للتندر.

مايكل إيسيان (كوماسي)

لا تزال الشائعات قائمة حول استلهام تمثال إيسيان من لقطة قديمة في لعبة فيديو، في إشارة ساخرة إلى بساطة التصميم وافتقاره للتفاصيل التي تليق بأحد أبرز لاعبي غانا.

تيد بيتس (ساوثهامبتون)

خدم تيد بيتس نادي ساوثهامبتون لاعبًا ومدربًا ومديرًا ورئيسًا، وهو ما أكسبه لقب “سيد ساوثهامبتون”، غير أن تمثاله الذي نُحت عام 2007 جاء مخيبًا للآمال، إذ شُبِّه برئيس نادي بورتسموث السابق؛ ما دفع النادي لاحقًا إلى استبداله بتمثال آخر بعد عام واحد.

كريستيانو رونالدو (مطار ماديرا)

أثار التمثال النصفي لرونالدو، الذي كُشف عنه خلال إعادة تسمية مطار ماديرا باسمه، جدلًا عالميًا واسعًا بسبب ملامحه الغريبة. 

واضطر النحات إيمانويل سانتوس للدفاع عن عمله، معتبرًا أن المسألة “ذوق فني”، رغم موجة السخرية العارمة.

مايكل جاكسون (فولهام)

رغم أن مايكل جاكسون ليس لاعب كرة قدم، فإن تمثاله الذي نُصب أمام ملعب فولهام عام 2011 يُعد الأكثر غرابة في القائمة، كلف به رئيس النادي السابق محمد الفايد، وبقي التمثال لمدة عامين قبل إزالته، بعدما أثار استهجان الجماهير، ليبقى مثالًا صارخًا على أحد أسوأ التماثيل في الوسط الرياضي.