بينهم 110 طفل.. أمجد الشوا يكشف عدد من استشهدوا جراء المجاعة في غزة حتى الآن


أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، على أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد خطورة على جميع المستويات.

مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يقنن دخول المساعدات الإنسانية حيث لا يسمح سوى بمرور ما بين 70 إلى 100 شاحنة يوميًا 

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة “القاهرة الإخبارية”، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد خطورة على جميع المستويات، في ظل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح ما تبقى من مدينة غزة وفرض نزوح قسري على أكثر من مليون مواطن، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

وأضاف  أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ذلك يأتي وسط كارثة إنسانية خانقة تشمل التجويع والتعطيش وتدهور القطاع الصحي.
وأشار  أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إلى أن الاحتلال يقنن دخول المساعدات الإنسانية، حيث لا يسمح سوى بمرور ما بين 70 إلى 100 شاحنة يوميًا عبر معابر كرم أبو سالم وزيكيم وكسوفيم.

وأكد  أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ذلك يأتي بعد إجراءات تفتيش بطيئة ومعقدة، لافتا إلى أن هذه المساعدات تقتصر على مواد غذائية أساسية مثل الدقيق وبعض أصناف النظافة والأدوية والمستلزمات الطبية.

عدد الشهداء

وأردف  أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال يفرض قيودًا إضافية على خروج هذه المساعدات من ساحات المعابر باتجاه مختلف مناطق القطاع.

واستطرد  أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الجزء الأكبر منها يقع تحت سيطرة مجموعات مسلحة وقطاع طرق، بينما تصل كميات محدودة فقط إلى مراكز التوزيع التابعة للأمم المتحدة وبعض المؤسسات المحلية، حيث يتم توزيعها على الفئات الأكثر هشاشة، خاصة في جنوب غزة.

وكشف أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الأرقام تعكس حجم المأساة، إذ استشهد حتى الآن أكثر من 258 فلسطينيًا جراء المجاعة، بينهم 110 أطفال. 

 مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: يوجد نحو 10 آلاف طفل تحت العلاج من سوء التغذية الحاد

وكشف  أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، يوجد نحو 10 آلاف طفل تحت العلاج من سوء التغذية الحاد، إلى جانب عشرات الآلاف من الحالات الأخرى التي تعاني بدرجات متفاوتة.

وشدد  أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، على أن المساعدات التي دخلت، رغم محدوديتها، ساهمت بشكل نسبي في التخفيف من معاناة بعض الأسر، لكنها لم ترقَ إلى مستوى معالجة الأزمة، ما دفع الأمم المتحدة والأونروا إلى تجديد الدعوة لعودة النظام السابق المعمول به قبل مارس الماضي، بحيث تستعيد المنظمات الإنسانية مسؤولية توزيع المساعدات بشكل مباشر ومنظم داخل القطاع.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *