بين الخيانة والاستغلال.. 5 أسرار وراء “غدر” لامين يامال بنيكي نيكول

بين الخيانة والاستغلال.. 5 أسرار وراء “غدر” لامين يامال بنيكي نيكول

لم تكن قصة لامين يامال، فتى برشلونة الذهبي البالغ من العمر 18 عامًا، والمغنية الأرجنتينية الشهيرة نيكي نيكول (25 عامًا)، مجرد علاقة عابرة، لقد كانت قصة هوليوودية اشتعلت بسرعة، وتابعتها الأضواء العالمية بشغف، وسقطت بالسرعة ذاتها.

فجّر يامال القنبلة يوم أمس بإعلانه الانفصال، نافيًا الخيانة بشكل قاطع، ومؤكدًا أنه مجرد انفصال بسيط.

لكن خلف هذا التصريح المقتضب، تدور كواليس أعقد بكثير، ففي عالم الشهرة والمال، لا يوجد شيء بسيط، الانفصال بهذه السرعة، وبعد أشهر قليلة من الرومانسية المشتعلة، يبدو كـغدر مفاجئ بصورة العلاقة المثالية التي حاولا تصديرها. هذا الانهيار السريع لا يمكن أن يكون بلا سبب.

تتداخل الهمسات والشائعات مع الحقائق لتكشف عن 5 أسرار محتملة، ربما يفسر أحدها أو جميعها، سبب هذا الغدر العاطفي المفاجئ.

1. الخيانة: حين يكسر الفتى الذهبي القواعد

رغم نفي يامال القاطع، يظل هذا هو التفسير الأكثر تداولًا، شائعات رحلته إلى إيطاليا وظهوره مع فتاة أخرى لم تأتِ من فراغ. يامال هو شاب في الثامنة عشرة، انتقل فجأة من مراهق في “لا ماسيا” إلى نجم عالمي يتقاضى الملايين، هذه الشهرة المفاجِئة قد تكون أكبر من قدرته على الالتزام.

في هذا السيناريو، فإن الغدر كان من يامال، من الوارد جدًّا أنه ارتكب خيانة حقيقية، وبالنسبة لنجمة بحجم نيكي نيكول، التي لا ينقصها معجبون أو ثروة، فإن هذا خط أحمر لا يمكن التسامح معه، قد يكون تصريح يامال مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه، لكن في الحقيقة، هي من قررت إنهاء العلاقة فورًا بعد اكتشاف الخيانة.

2. فخ الاستغلال: هل كانت تحبني أم تحب شهرتي؟

هذا هو الوجه الآخر للعملة. من كان يستغل من؟ يامال هو الموهبة الصاعدة الأبرز في كرة القدم العالمية، ونيكي نيكول، رغم نجاحها في أمريكا اللاتينية، فقد اكتسبت بفضل هذه العلاقة انتشارًا هائلًا في أوروبا ودخولًا مدويًا إلى عالم الإعلام الرياضي.

من المحتمل أن يامال، أو فريقه المحيط به، بدأ يشعر بأن العلاقة تحولت إلى بيزنس، هل كانت نيكول تستخدم الفتى الذهبي كجسر عبور لأسواق جديدة؟ هذا الشعور بالاستغلال كفيل بقتل أي عاطفة، قد يكون يامال غدر بالعلاقة فجأة لأنه أدرك أنه كان مجرد ورقة رابحة في لعبة أكبر منه.

3. نصيحة الكبار.. وشبح الحمل

هنا يكمن الخطر الأكبر، يامال يبلغ 18 عامًا فقط، بينما تبلغ نيكول 25 عامًا، تصريحات صحفية سابقة أشارت إلى أن نيكول لا تمانع أو حتى ترغب في تكوين أسرة. كلمة حمل أو ارتباط جدي في هذا التوقيت، هي بمثابة جرس إنذار كارثي لإدارة نادي برشلونة ولوكلاء اللاعب.

من المؤكد أن نصيحة الكبار تدخلت، تلقى يامال تحذيرات واضحة بأن مستقبله على المحك، وأن الدخول في التزامات أسرية الآن يعني نهاية مسيرته قبل أن تبدأ. هذا الضغط من الكبار (النادي، الوكلاء) أجبره على الاختيار، فاختار مستقبله، وبدا قراره غدرًا مفاجئًا لشريكته.

4. إنقاذ المستقبل: الكرة أولاً

هذا ليس مجرد تحليل، بل حقيقة رصدتها الأرقام. مستوى لامين يامال تراجع بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، أصبح أقل تركيزًا، وأقل حسمًا، وبدا شبحًا لذلك اللاعب الذي أذهل العالم. لعنة العلاقات العاطفية هي كابوس يطارد الرياضيين.

السهر، السفر، الدراما العاطفية، وملاحقة المصورين، كلها عوامل تشتيت قاتلة للاعب في مقتبل عمره، من الواضح أن يامال نفسه لاحظ هذا التراجع. في صراع بين قلبه ومستقبله الكروي، اختار الأخير. كان عليه أن يغدر بالحب لإنقاذ الحلم الأكبر، وهو أن يصبح أسطورة برشلونة.

 

 

5. الفيتو العائلي: لا نريدها

السر الأخير، وربما الأقوى، التقارير الإسبانية كانت واضحة منذ البداية: عائلة يامال، ذات الجذور المغربية المحافظة، لم تكن مرحبة قط بهذه العلاقة. فارق السن، عالم الموسيقى الصاخب الذي تنتمي إليه نيكول، وثقافتها المختلفة تمامًا، كلها عوامل جعلتها غير مرغوب بها.

ختامًا، يظل يامال شابًّا في الثامنة عشرة، والفيتو العائلي، خاصة من والديه اللذين رسما له طريق النجاح، له وزن لا يمكن تجاهله. قد يكون الانفصال قرارًا عائليًّا بالدرجة الأولى، نفذه يامال غصبًا عنه، ليظهر في النهاية بمظهر الغادر الذي تخلى عن حبيبته بكلمة باردة.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف