تأثير “الوحدة” يتجاوز الحالة النفسية.. ما الانعكاسات على صحة الجسد؟

تأثير “الوحدة” يتجاوز الحالة النفسية.. ما الانعكاسات على صحة الجسد؟

كشفت دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة Scientific Reports عن نتائج غير متوقعة للشعور بالوحدة، مؤكدة أن تأثيره يتجاوز الحالة النفسية ليصل إلى صحة الجسد.

الباحثون حللوا بيانات نفسية وطبية لأكثر من 250 ألف شخص من 139 دولة، ووجدوا أن من يعانون من الوحدة بشكل متكرر يشتكون من الألم بمعدل الضعف مقارنة بغيرهم، كما تزيد احتمالات إصابتهم بمشاكل صحية بنسبة 80%، ويكونون أكثر عرضة للضائقة النفسية بنسبة 26%.

ووفقًا للتحليل، فإن التوتر العاطفي يفسر نحو 60% من العلاقة بين الوحدة والآلام الجسدية، بينما تُعزى 19% من الحالات إلى الأمراض المزمنة، و14% إلى غياب الدعم النفسي من المحيطين.

اللافت أن تأثير الوحدة كان أكثر وضوحًا لدى النساء مقارنة بالرجال، لكنه بدا متشابهًا تقريبًا بين مختلف الفئات العمرية.

كما لاحظ الباحثون اختلافًا في قوة هذا الارتباط بين البلدان، ما يشير إلى دور العوامل الثقافية والاجتماعية في تعزيز أو تخفيف آثار الوحدة.

وخلصت الدراسة إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور عابر، بل قد تكون عاملًا خفيًا يهدد الصحة النفسية والجسدية على حد سواء.

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف