قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة، وعضوية المستشارين أمجد وجيه وهبة، ومحمد صلاح حافظ، وأحمد محمد محيي الدين، وأمانة سر أشرف جعفر ومحمد الشاطر أحمد، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين الثلاثة في قضية مقتل الشاب حامد أشرف حراجى، بمدينة الغردقة، إلى جلسة 11 يوليو المقبل، لاستكمال الإجراءات القانونية وسماع الشهود.
وتعود وقائع الجريمة إلى شهر مايو الماضي، حينما شهد حي الدهار بمدينة الغردقة جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها الطالب “حامد أشرف حراجى”، البالغ من العمر 17 عامًا، والمقيم بمنطقة سوق البازارات، والذي لقي مصرعه على يد ثلاثة شبان، في واقعة أثارت استياءً واسعًا داخل الشارع البحرأحمرى.
وتبين من التحقيقات أن الجريمة بدأت بمشادة بسيطة وقعت عقب انتهاء حفل زفاف بين مجموعة من أصدقاء المجني عليه وشباب آخرين، تدخل خلالها حامد حراجى لفض النزاع وتهدئة الأوضاع، وعاد الجميع إلى منازلهم دون تطورات تُذكر، إلا أن الجناة لم ينسوا الموقف، فقرروا الانتقام في اليوم التالي.
وكشفت التحريات الأمنية أن المتهمين تربصوا بالمجني عليه في أحد شوارع الغردقة، وفور رؤيته قاموا بتقييد حركته، ثم سددوا له طعنات متفرقة، أخطرها في الرأس والصدر، ما أدى إلى مفارقته الحياة في الحال، قبل أن يلوذوا بالفرار. وتم نقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، بينما تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين خلال ساعة واحدة فقط من وقوع الحادث.
وقال أشرف حراجى، والد المجني عليه، إن ابنه راح ضحية لتهور شباب لا يدركون قيمة الحياة، مشيرًا إلى أن حامد كان يتمتع بسمعة طيبة بين أقرانه، ومحبوبًا من الجميع، ولم يكن طرفًا في أي شجار. وأضاف أنه يثق تمامًا في عدالة القضاء المصري، مطالبًا بسرعة الفصل في القضية وإنزال أقصى العقوبات بحق الجناة، تحقيقًا للعدالة وحق نجله الضائع.
وتباشر النيابة العامة استكمال التحقيقات، حيث تم توجيه تهم القتل العمد المقترن بسبق الإصرار للمتهمين، مع استمرار حبسهم احتياطيًا لحين صدور الحكم في القضية التي أثارت ردود فعل غاضبة داخل المجتمع المحلي، وسط مطالبات واسعة بالقصاص العادل لروح الضحية.
نقلاً عن : تحيا مصر
- التصحر يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي والمائي - 17 يونيو، 2025
- السجن المؤبد والمشدد لـ11 متهمًا في جريمة قتل بمصر القديمة والشروع في قتل طفل - 17 يونيو، 2025
- الفنان محمد رمضان يكشف مفاجأة في قضية إيداع ابنه بدار رعاية - 17 يونيو، 2025
لا تعليق