تامر عاشور , في ظهور إعلامي خاص، تحدث الفنان للمرة الأولى عن زواجه من الإعلامية نانسي نور، كاشفًا عن تفاصيل قصة حب بدأت بمصادفة وانتهت بقرار مفاجئ بالزواج. وجاءت هذه التصريحات خلال لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” المذاع على قناة “DMC”.
الفنان المعروف بأغانيه العاطفية والإحساس العالي، بدا عليه التأثر أثناء الحديث عن علاقته بزوجته، مؤكدًا أن الزواج تم بعيدًا عن الأضواء والصخب الإعلامي، على عكس ما يعتقده البعض.

بداية التعارف بين تامر عاشور وزوجته : من الشاشة إلى الواقع
أوضح المطرب أنه كان يرى نانسي فقط على لتلفزيونولم تكن هناك معرفة شخصية سابقة بينهما. وأضاف :
“كنت كل ما أشوفها على الشاشة أقول لنفسي: إحنا عايزين نتجوز بقى”، لكنه لم يتخيل وقتها أن الأقدار ستجمع بينهما فعلاً.
مرت السنوات، ونسى تلك الفكرة حتى جاء لقاء غير متوقع جمعه بها من خلال صديق مشترك، وهناك بدأت شرارة العلاقة. وقال إنه أخفى عنها في البداية أنه كان يراقبها من بعيد ويتمنى الزواج بها، معتبرًا ذلك “حقيقة رومانسية” احتفظ بها لنفسه حتى توطدت العلاقة.
طلب الزواج ولقاء والدها
عندما قرر أن يأخذ الخطوة الجدية، تقدم لطلب يد نانسي رسميًا، وهنا واجه أول اختبار من والدها. تحدث عن هذا اللقاء قائلًا:
“والدها قعد معايا واختبرني”، في إشارة إلى جلسة جادة دار فيها حديث طويل حول المسؤولية والزواج والحياة المستقبلية.
وأشار إلى أن الاتفاق تم سريعًا على عقد القران، دون إقامة حفل زفاف كبير، بعكس ما تم تداوله في وسائل الإعلام. وأكد:
“هو كتب كتاب مش فرح، الناس كانت فاكرة إن في فرح كبير، لكن إحنا اكتفينا بفرحة بسيطة مع أهلنا وأصحابنا”.

إهداء خاص من تامر عاشور لزوجته
ومن ضمن المفاجآت التي كشفها في اللقاء، أنه أهدى نانسي أغنية “مكسب عمري”، والتي كانت من أبرز أغاني ألبومه الأخير. وقال عنها:
“الأغنية كانت خاصة جدًا، وكنت حاسس إنها بتعبر عن مشاعري الحقيقية تجاه نانسي، فقررت أقدمها لها كهدية في يوم كتب الكتاب”.
وأكد أن هذه الخطوة كانت تعبيرًا صادقًا عن الامتنان لوجودها في حياته، وأن الأغنية حملت كل ما لم يستطع قوله بالكلمات في تلك اللحظة.
بأسلوبه البسيط والعفوي، قدم الفنان لجمهوره قصة حب حقيقية مليئة بالعفوية والمشاعر، مؤكدًا أن الحياة الشخصية للفنان قد تكون بعيدة عن الأضواء لكنها تحمل تفاصيل إنسانية تمس القلوب.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق