تايلور سويفت تتصدر شباك التذاكر بفيلم “فتاة الاستعراض”

عادت نجمة البوب تايلور سويفت إلى دور العرض بفيلمها الجديد “حفلة الإصدار الرسمي لـ”فتاة الاستعراض”، متوقَّعًا أن يحقق إيرادات تتراوح بين 35 و45 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، متفوقًا على فيلم “سماشينغ ماشين” لدواين جونسون.

الفيلم، الذي أُعلن عنه قبل أسبوعين فقط ودُعّم بدعاية محدودة على وسائل التواصل الاجتماعي، ليس فيلمًا تقليديًا أو موسيقيًا كاملًا، بل فعالية مدتها 89 دقيقة تتضمن فيديو موسيقيًا جديدًا ولقطات من وراء الكواليس، ويتزامن مع إصدار ألبومها الثاني عشر “حياة فتاة الاستعراض” في 3 أكتوبر.

وقد طرحت تايلور سويفت التذاكر بسعر 12 دولارًا، أعلى من متوسط السعر الوطني لكنه أقل بكثير من المدن الكبرى مثل نيويورك، ولوس أنجلوس.

ويعكس هذا المشروع الجديد نجاحها بعد فيلمها السابق “تايلور سويفت: جولة العصر” الذي حقق 93 مليون دولار في أول عرض له العام 2023، مؤكدًا شعبيتها وقدرتها على جذب الجمهور إلى شباك التذاكر.

في المقابل، يسعى فيلم الدراما الرياضية “ذا سماشينغ ماشين” لدواين جونسون إلى تحقيق 8–15 مليون دولار في أول عرض له، بينما يحاول الجزء الثاني من “وان باتل افتر أنذر” لليوناردو دي كابريو تعزيز إيراداته في عطلة نهاية الأسبوع الثانية.

كما تعيد “ديزني” عرض “أفاتار: طريق الماء” لتحقيق 3–4 ملايين دولار قبل إصدار الجزء الثالث “أفاتار: النار والرماد” في ديسمبر، مع عرض مقطع حصري من الفيلم الجديد للمشاهدين.

وبهذا الفيلم، تؤكد تايلور سويفت مرة أخرى مكانتها في عالم الترفيه، ليس فقط كنجمة بوب، بل كحضور مؤثر في شباك التذاكر، متفوقة على نجوم السينما التقليديين.