تبعات كارثية.. 4 خسائر مدمرة تصيب الزمالك بعد السقوط أمام الأهلي
تلقّى الزمالك هزيمة مريرة على يد منافسه التقليدي الأهلي بثنائية دون رد في نهائي كأس السوبر المصري أمس الأحد خلال المباراة التي أقيمت على ملعب “محمد بن زايد” بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
الزمالك دخل المباراة بقيادة مدربه أحمد عبد الرؤوف الذي تولى المهمة خلفاً للمدرب البلجيكي يانيك فيريرا.
وتركت هزيمة الأهلي 4 خسائر مدمرة للزمالك وهو ما نسرده في السطور القادمة:
اهتزاز الثقة في جون إدوارد
اهتزت الثقة في مشروع المدير الرياضي جون إدوارد بعد خسارة أول ألقاب السوبر المصري.
ووجّه جون إدوارد انتقادات قوية في الساعات الماضية من بعض نجوم الزمالك السابقين على رأسهم أحمد حسام “ميدو” عضو لجنة التخطيط السابق الذي انتقد انفراد المدير الرياضي بالقرار وطلبه إلغاء اللجنة الفنية.
وسبق أن تعرض المدير الرياضي لهجوم من أبناء النادي بسبب تعيينه مديراً للكرة لم يكن لاعباً في الزمالك وهو عبد الناصر محمد.
مصير عبد الرؤوف
بدأ الحديث عن مصير المدير الفني أحمد عبد الرؤوف الذي تولى المهمة بعد رحيل فيريرا.
التتويج بالسوبر المصري كان كفيلاً بحسم مصير عبد الرؤوف خاصة أن الأخير حصل على دفعة قوية بعبور عقبة بيراميدز في نصف النهائي.
وأصبح الزمالك في مواجهة سؤال صعب حول مستقبل أحمد عبد الرؤوف سواء الاستمرار في منصبه أو الرحيل واستقدام مدرب جديد.
تقييم الصفقات
فتح ضياع لقب كأس السوبر المصري التساؤلات حول قيمة صفقات الفريق الأبيض التي أبرمها في عهد جون إدوارد.
لم تظهر صفقات الزمالك بالمستوى المنتظر سوى البرازيلي خوان بيزيرا بينما لم تصنع أي صفقة أخرى الفارق وخاصة اللاعبين الأجانب.
وطالب حازم إمام أسطورة نادي الزمالك في تصريحات تليفزيونية بطرد صفقات الفريق الأبيض عدا بيزيرا فقط واستقدام لاعبين جدد أكثر جدوى.
واستقدم الزمالك عدة صفقات لتدعيم صفوفه في الانتقالات الصيفية الماضية على رأسها الثنائي الفلسطيني عدي الدباغ وآدم كايد والأنغولي شيكو بانزا والمغربي عبد الحميد معالي بجانب البرازيلي خوان بيزيرا.
وانضم أيضاً بعض اللاعبين المحليين مثل أحمد ربيع ومحمد إسماعيل والحارس المهدي سليمان.
ميركاتو منتظر
سوق الانتقالات القادمة ستكون اختباراً منتظراً بالنسبة لإدارة الزمالك من أجل ترميم صفوف الفريق.
خسارة السوبر زادت ثورة غضب الجماهير ضد الإدارة وهو ما سيجعل الفريق بحاجة لإنهاء أزمة إيقاف القيد سريعاً واستقدام عدة عناصر تستطيع صناعة الفارق.
نقلاً عن: إرم نيوز
