تحديد هوية الجناة المتسببين في الحادث البشع لـ فتاة الواحات


 مشهد هادئ لرحلة عادية تحوّل إلى مطاردة مرعبة لـ فتاة الواحات كادت أن تنتهي بكارثة مأساوية على طريق الواحات، ثلاث سيارات تتعقب فتاة بلا رحمة، تحاصرها يمينًا ويسارًا، تحاول قطع الطريق أمامها في سباق مع الزمن، بينما قلبها يخفق مع كل ثانية تقترب فيها من الخطر. 

حادثة فتاة الواحات

 لم تعد حادثة فتاة الواحات مجرد خبر، بل جرس إنذار للجميع أن الفوضى على الطرق لن تمر دون ردع، وأن أمن المواطنين خط أحمر لن يُسمح بتجاوزه.

بدأت الواقعة بورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد وقوع حادث مروري بطريق الواحات في مدينة 6 أكتوبر، مما أسفر عن إصابة فتيات يستقلن السيارة.

القصة الكاملة لـ حادث فتاة الواحات

بدأت الواقعة على أحد مقاطع طريق الواحات السريعة، ووثق مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي  الواقعة حيث أظهرت اللقطات قيام  سيارات خاصة بمطاردة مركبة تقودها فتاة، في تحركات وصفت بـ”الخطيرة والمتهورة”، محاولين إغلاق مسارها عدة مرات ودفعها نحو حافة الطريق. وانتهت المطاردة باصطدام السيارة التي تقودها الفتاة بشاحنة نقل بضائع كانت تسير في المسار المجاور، ما أسفر عن تهشم مقدمة السيارة وإصابة قائدة المركبة بإصابات متوسطة، نُقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. 

تحديد هوية الجناة المتسببين في الحادث البشع لـ فتاة الواحات

و بفحص كاميرات المراقبة وتتبع خط سير السيارات، توصلت فرق البحث إلى تحديد هوية قائدي المركبتين المتهم الأول طالب بكلية الطب والمتهم الثاني طالب بكلية السياسة والاقتصاد وجاء ضبطهما بعد تحديد هويتهم من خلال أرقام لوحات السيارات التي ظهرت في مقطع الفيديو المتداول.

غضب رواد التواصل الاجتماعي

أشعلت الواقعة موجة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التعليقات المنددة بسلوك قائدي  الثلاث، واصفة ما جرى بأنه “جريمة مكتملة الأركان” لا تقل خطورة عن محاولات القتل العمد. 

ناشطون طالبوا بتطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في قانون المرور وقانون العقوبات، مشيرين إلى أن المطاردة تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة الضحية ومستخدمي الطريق كافة. 

وأكد خبراء قانونيون أن المتورطين يواجهون اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن المشدد، بتهمة تعريض حياة الغير للخطر، والتسبب في إصابات، والتخريب العمدي للممتلكات.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *