تحرك أوروبي متسارع لدعم حل الدولتين


في خطوة تعكس تحولًا في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، أعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال مؤتمر دولي يُعقد في يونيو المقبل بنيويورك، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية. 
يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الدعوات الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من جهود دعم حل الدولتين وإنهاء الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

مالطا تنضم إلى مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية:

خلال فعالية سياسية في مدينة موستا، صرح أبيلا بأن حكومته ستعترف رسميًا بدولة فلسطين، مؤكدًا أن مالطا لا يمكنها “غض الطرف عن المآسي الإنسانية في غزة”. 
وأشار رئيس وزراء مالطا إلى أن هذه الخطوة ستتم خلال مؤتمر دولي يُعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة فرنسية–سعودية، يُروج لحل الدولتين.

تحركات أوروبية متزامنة:

تأتي خطوة حكومة مالطا في سياق تحركات أوروبية متزامنة، حيث أعلنت كل من إيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. 
كما صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين بحلول يونيو 2025، مؤكدًا أن هذا الاعتراف يهدف إلى دعم حقوق الفلسطينيين وضمان أمن إسرائيل.

المؤتمر الدولي في نيويورك:

من المقرر أن يُعقد المؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية. 
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتقديم دعم دولي لحل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

ردود أفعال دولية:

رحبت العديد من الدول والمنظمات الدولية بهذه التحركات، معتبرةً أنها خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. 
في المقابل، أعربت دولة الإحتلال الإسرائيلي عن رفضها لهذه الخطوات، معتبرةً أنها تُعد “مكافأة للإرهاب” وتُقوض فرص السلام.
يعكس إعلان حكومة مالطا عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين تحولًا في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، ويُضاف إلى سلسلة من التحركات الدولية الداعمة لحل الدولتين. 

من المتوقع أن يُسهم المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك الشهر المقبل في تعزيز هذه الجهود وتقديم دعم دولي ملموس لحقوق الشعب الفلسطيني.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *