مها الصغير , خرجت الإعلامية عن صمتها أخيرًا لترد على الشائعات المتداولة بشأن حياتها الشخصية بعد انفصالها عن الفنان أحمد السقا، والذي أُعلن رسميًا قبل نحو ستة أشهر. ومن أبرز تلك الشائعات، ما تم تداوله حول ارتباطها بالفنان طارق صبري، وهو ما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، أعربت عن استيائها من الزج باسمها في أحاديث لا تمُتّ للحقيقة بصلة، مؤكدة أنها التزمت الصمت طويلًا حفاظًا على كرامتها وخصوصية حياتها الأسرية. وجاء في بيانها لقد التزمت الصمت لوقت طويل ، وتحملت فوق طاقتى ، لا عن ضعف أو خوف، بل احترامًا لنفسي ولأبنائي. كنت دائمًا أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت.”
رد صارم من مها الصغير على الشائعات ومطالبة باحترام الخصوصية
تابعت الإعلامية في بيانها بالتأكيد على أهمية صون البيوت وعدم الخوض في تفاصيل خاصة قد تجرح مشاعر أفراد الأسرة، قائلة: “صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل، لكن يبدو أن هناك من لا يقدّر ذلك، فيطلق الكلام دون وعي.” وأشارت إلى أن مثل هذه الشائعات تُسبب الألم للأشخاص المتأثرين بها، وتؤدي إلى تصدع البيوت.
وشددت على أنها لن تتأخر عن اتخاذ إجراءات قانونية في حال إستمرت هذه التجاوزات، حيث قالت إذا لم تتوقف هذه التجاوزات، فسوف أتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي من شأنها أن تحفظ كرامتى وحقوق أبنائي وعائلتي.” وأنهت بيانها بالآية القرآنية: “يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم”، في إشارة واضحة إلى رفضها القاطع لكل ما يُثار من شائعات دون دليل.
تفاعلات إلكترونية تُشعل التكهنات حول علاقة مها الصغير بطارق صبري
رغم نفيها لأي ارتباط، إلا أن تفاعلاتها المتكررة مع الفنان طارق صبري على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت فضول المتابعين، خاصة بعد انفصالها عن أحمد السقا. فقد لاحظ الجمهور تبادل المتابعة بين الطرفين على “إنستجرام” منذ حوالي ثمانية أشهر، إلى جانب رسائل التهنئة المتبادلة التي حملت طابعًا شخصيًا، مثل تعليقها على تكريم طارق: “عن جدارة”، وردّه: “شكرًا يا مها يا صغيرة”.
كما باركت له مرة أخرى بتكريمه قائلة: “مبروك”، فرد عليها قائلًا: “شكرًا يا ست البنات”. كذلك تفاعلت مها مع تصريح لطارق صبري حول الاكتفاء الذاتي في العلاقات قائلة: “وأنا ضد جداً كمان”، مما دفع الجمهور لتفسير تلك العبارات كتلميحات لوجود علاقة خاصة تجمع بينهما.
حتى الآن، لم يؤكد أي من الطرفين وجود علاقة عاطفية، ولكن يبقى السؤال مطروحًا في أذهان المتابعين: هل هي مجرد صداقة، أم أن الأيام القادمة ستحمل إعلانًا رسميًا؟
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق