«تربوي» يكشف أسباب الاحتفاء بطفلة الـ«شيبسي»


أوضح الخبير التربوي الدكتور عاصم حجازي، أن مواطن العظمة في تصرف الطفلة هايدي المعروفة إعلاميا بـ «طفلة الشيبسي».
وأشار إلى أنه نظرا لما رأيته من تقليل لما فعلته الطفلة واستنكار للاهتمام البالغ بها والاحتفاء بما فعلته فإنني أجد نفسي مدفوعا للكتابة مجددا عن هذه القصة خاصة وأن الكثير من الأفعال التي كانت محل اهتمام جمهور التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة كانت أقل من عادية ومع ذلك لم ينتقد أحد الاهتمام بها والإشادة بمن فعلها.
ولفت إلى أن  مواطن العظمة في سلوك الطفلة هايدي تتضمن الآتي:

  •  أنها جاءت قاصدة شراء كيس الشيبسي ولم يكن قرارا عرضيا مما يدل على رغبتها في شرائه واحتياجها له.
  •  معلوم حب الأطفال بل والكبار أيضا لهذا النوع من المنتجات ولكنها تحكمت في غرائزها بشكل لا يفلح فيه كثير من الكبار.
  •  أنها لم تقف عند مستوى القرار بالشراء بل أخذت الكيس فعلا وأعادته مرة أخرى وهذا التصرف صعب جدا  حيث يصعب أيضا على النفس التخلي عن الشئ بعد امتلاكه.
  •  أن كل هذا الإيثار والكرم كان من طفلة وهذا أهم ما في الموضوع.
  •  أنها لعزة نفسها رفضت أن تأخذ كيسا بديلا من البائع
  •  أنها جادت بكل ما تملك وليس ببعض ما تملك

ووجه كلمة  لمنتقدي الاحتفاء بها أليس إظهار هذه النماذج الحسنة والاحتفاء بها هو ما طالبنا به مرارا وتكرارا لأجل أن يجد أبناؤنا على صفحات التواصل محتوى جيد يتابعونه ونماذج حسنة يقتدون بها؟

وأضاف أنه أليست هذه الطفلة أفضل من كثير ممن تصدروا المشهد على صفحات التواصل الاجتماعي بمحتوى تافه أو مسيئ أو على الأقل غير نافع؟

وأكد أن هذه الطفلة ضربت أروع الأمثال في الكرم والإيثار والتعاطف والرحمة بصرف النظر عن كون الرجل يستحق الصدقة أو لا يستحق فهذه قضية أخرى.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف