البابا تواضروس , أصدر المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي بيانًا رسميًا يوضح فيه تفاصيل استقبال قداسة ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للمهنئين بمناسبة عيد القيامة المجيد. وأكد البيان أن استقبال قداسته سوف يتم صباح يوم الأحد الموافق 20 أبريل ، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفقًا لترتيبات دقيقة وتنظيم محكم لضمان سير الفعاليات بسلاسة واحترام لقدسية المناسبة.

مواعيد استقبال البابا تواضروس للمهنئين
حدد المركز الإعلامي في بيانه فترات زمنية مخصصة لاستقبال المهنئين، حسب الفئات المختلفة، وذلك حرصًا على تنظيم اللقاء وتسهيل حركة الدخول والخروج داخل أروقة الكاتدرائية. وقد جاءت المواعيد على النحو التالي:
من الساعة 9:00 صباحًا حتى 11:00 صباحًا: مخصصة لاستقبال الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة.
من الساعة 11:00 صباح حتى 1:00 ظهر : مخصصة لاستقبال السادة المسئولين والشخصيات العامة من قيادات الدولة والمجتمع.
هذه الترتيبات تهدف إلى إتاحة الفرصة لكل فئة لتقديم التهاني لقداسته بطريقة منظمة، كما تعكس حرص الكنيسة على حسن الاستقبال وتنظيم الاحتفالات في هذا اليوم العظيم.
تنظيم الدخول من البوابات خلال تهنئة البابا تواضروس
بهدف تسهيل الدخول وضمان انسيابية الحركة، أوضح البيان أنه تم تخصيص ثلاث بوابات رئيسية للدخول إلى الكاتدرائية، وكل بوابة مخصصة لفئات معينة، كما يلي:
البوابة (1) بشارع رمسيس: مخصصة لدخول الآباء المطارنة والأساقفة، السادة المسؤولين، الإعلاميين، بالإضافة إلى شعب كنيسة البطرسية.
البوابة (2) في شارع رمسيس بعد كنيسة البطرسية وهي مخصصة لدخول الآباء الكهنة ومعهم مرافقيهم من مجالس الكنائس وأمناء الخدمة.
البوابة (3) بشارع مستشفى الدمرداش: مخصصة لدخول كافة أبناء الكنيسة من الوافدين إلى الكاتدرائية، بالإضافة إلى شعب كنيسة الأنبا رويس.
يأتي هذا التنظيم كجزء من خطة محكمة تهدف إلى الحفاظ على النظام والأمن داخل الكاتدرائية خلال هذا اليوم الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المهنئين.
رسالة محبة وسلام في أقدس المناسبات
عيد القيامة المجيد يمثل أحد أعظم وأقدس الأعياد المسيحية، حيث يحتفل الأقباط بذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وهي مناسبة تعكس جوهر الإيمان المسيحي المبني على الرجاء والحياة الأبدية. ويمثل استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني للمهنئين بهذا العيد تعبيرًا عن روح المحبة والوحدة، ليس فقط داخل الكنيسة القبطية، بل بين كل أطياف المجتمع المصري.
ومن خلال هذا اللقاء الرسمي، تؤكد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دورها الروحي والمجتمعي، وتفتح أبوابها لاستقبال الجميع في مناسبة يملؤها الفرح والسلام، وسط أجواء من الاحترام المتبادل والمشاعر الطيبة.
كل عام وأنتم بخير، وعيد قيامة مجيد يحمل الخير لمصر والعالم.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق