تركيا توقع اتفاقات لاستيراد الغاز مع شركات طاقة عالمية كبرى

تركيا توقع اتفاقات لاستيراد الغاز مع شركات طاقة عالمية كبرى

وقعت تركيا اتفاقات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال مع شركات طاقة أوروبية كبرى تشمل “بي بي (BP)” و”شل” وشركة “إيني”، كما اتفقت على تعزيز التعاون مع الصين وسلطنة عمان في مجال تجارة ونقل الوقود فائق التبريد.

قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار عبر منصة “إكس” إن شركة “بوتاش” الحكومية ستشتري نحو 1.6 مليار متر مكعب من الغاز المسال سنوياً من “بي بي” و800 مليون متر مكعب من “شل”، و500 مليون متر مكعب من “إيني”، لكل منها لمدة 3 سنوات، من دون تحديد موعد لبدء التوريد.

كما وقعت “بوتاش” اتفاق تعاون مع شركة “العُمانية للغاز الطبيعي المسال” بهدف تعزيز السعة الإنتاجية في السلطنة والتعاون في مجال السفن الناقلة للغاز، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة “بتروتشاينا إنترناشونال” (PetroChina International) الصينية للتعاون في تجارة الغاز المسال ونقله والجهود المشتركة في أسواق جديدة، بحسب ما أضاف الوزير في منشورات منفصلة.

تركيا تتوع مصادر الغاز

جاءت هذه المجموعة من الاتفاقات على هامش مؤتمر “غازتك” في مدينة ميلانو، لتضاف إلى سلسلة من صفقات الغاز المسال التي وقعتها تركيا خلال العامين الماضيين، في إطار مساعيها لتنويع مزيج الواردات الذي طالما هيمنت عليه إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا.

كما ستخضع العقود طويلة الأجل مع كل من روسيا وإيران لإعادة التفاوض خلال العام المقبل.

اقرأ أيضاً: تركيا تنشط لإبرام صفقات عالمية بحثاً عن الطاقة والنفوذ

تسعى “بوتاش” بشكل متزايد للحصول على كميات يمكن التعامل عليها بمرونة إذ يمكنها إعادة بيعها لتصبح لاعباً أكثر نشاطاً في التجارة الخارجية مع احتفاظها بمكانتها كمستورد رئيسي. كما تسعى الشركة إلى شراء أو استئجار ناقلتين للغاز المسال لدعم هذه الطموحات التجارية، وفق ما ذكرته بلومبرغ في مارس الماضي.

أوضح بيرقدار خلال مشاركته في إحدى جلسات المؤتمر أمس: “نحن بحاجة إلى مزيد من الغاز بكثير”، مشيراً إلى زيادة الإنتاج من حقول البحر الأسود التركية. وأضاف: “نستكشف مشاريع أخرى مع شركائنا في آسيا الوسطى وبحر قزوين وأفريقيا ومناطق مختلفة من الشرق الأوسط”.

اقرأ أيضاً: تركيا تعلن عن كشف غاز طبيعي بـ30 مليار دولار في البحر الأسود

أشار الوزير إلى أن محادثاته مع “شل” تضمنت بحث التعاون المحتمل في مجال الاستكشاف والإنتاج في البحر الأسود، إضافة إلى مبادرات مشتركة في دول ثالثة لم يُكشف عنها. أما صفقة “بي بي” فـ”تكتسب أهمية خاصة فيما يتعلق بضمان أمن الإمدادات، خصوصاً في أشهر الشتاء، وزيادة تنوع الموارد، وتعزيز المرونة التجارية”، بحسب تعبيره.

نقلاً عن: الشرق بلومبرج

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف