تسريب صوتي صادم و120 مليونًا.. 5 مفاجآت عن مدرب الأهلي المصري المنتظر

تسريب صوتي صادم و120 مليونًا.. 5 مفاجآت عن مدرب الأهلي المصري المنتظر

يتردد اسم المدرب البرتغالي برونو لاج بقوة كأبرز المرشحين لتولي القيادة الفنية للأهلي المصري بعد تجربة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو الذي أقيل بسبب سوء النتائج.

 وفيما يبحث الجمهور عن سيرة ذاتية تقليدية.. تخفي مسيرة المدرب صاحب الـ49 عامًا جوانب مفاجئة وقصصًا غير متوقعة تجمع بين العبقرية التكتيكية، المواقف الإنسانية النادرة، والأزمات الصادمة التي قد ترسم ملامح مرحلة جديدة ومختلفة تمامًا داخل القلعة الحمراء.

1. التسريب الصوتي الذي فضح المستور

المفاجأة الأكبر في مسيرة لاج كانت تسريبًا صوتيًا صادمًا خلال فترته مع بنفيكا البرتغالي والتي تركت جدلاً واسعاً.

بعد إحدى الهزائم، تم تسريب محادثة خاصة كشف فيها عن إحباطه من ضغوط الإدارة، قائلًا بمرارة إنه لا يستطيع إجلاس لاعب كلف النادي 20 مليون يورو على مقاعد البدلاء حتى لو كان مستواه سيئًا، لأن قيمته التسويقية ستنهار.

التسريب أظهر رجلًا يعاني في صمت، ويكشف أسرارًا لا تخرج عادة من غرف الملابس، مما يوضح أنه مدرب لا يخشى الاصطدام حتى لو كلفه ذلك الكثير.

2. “الأب الروحي” لصفقة الـ 127 مليون يورو

يعود الفضل الأكبر في ظهور النجم البرتغالي جواو فيليكس إلى برونو لاغ. فعندما كان فيليكس موهبة مهمشة على وشك الرحيل عن بنفيكا، وقام لاغ بتصعيده ومنحه الثقة المطلقة ليصبح نجم الفريق الأول.

تحت قيادته، انفجرت موهبة فيليكس وقاد بنفيكا للقب الدوري، لينتقل بعدها في صفقة تاريخية إلى أتلتيكو مدريد مقابل 127 مليون يورو. هذه القصة تكشف قدرة لاغ على اكتشاف المواهب وصناعة النجوم، وهو ما يحتاجه الأهلي بشدة.

جواو فيليكس في مباراة النصر والرياض

3. تنازل عن الملايين من أجل مبادئه

في واقعة نادرة في عالم كرة القدم، كشف رئيس نادي بنفيكا، الأسطورة روي كوستا، أن برونو لاج بعد رحيله عن الفريق تنازل طواعية عن باقي مستحقاته المالية الضخمة في عقده.

واكتفى فقط بالحصول على راتبه حتى آخر يوم عمل. هذا الموقف أظهر جانبًا إنسانيًا وشخصية ذات مبادئ عالية، قد تكون مفتاحًا لبناء علاقة قوية قائمة على الاحترام المتبادل مع إدارة الأهلي.

4. لغز “المهاجم الشبح”

خلال فترته مع وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي، واجه لاج أزمة هجومية طاحنة بسبب الإصابات. لكن بدلًا من المطالبة بمهاجم، أصر بشكل غريب على اللعب بـ “مهاجم وهمي” أو “شبح”، متحدثًا عن الأمر وكأنه خيار تكتيكي وليس نقصًا بالفريق.

هذا العناد الفلسفي أثار حيرة الإعلام الإنجليزي وكشف عن مدرب يتمسك بأفكاره حتى لو بدت غير منطقية للجميع بالرغم من ضم مهاجمين لحل الأزمة لاحقًا.

5. ازدواجية الشخصية.. عبقري التدريب والرجل الصامت

يصفه اللاعبون الذين عملوا معه بأنه يملك شخصيتين. في التدريبات، هو مدرب عبقري ومبتكر وحيوي، يشرح خططه ببراعة ويطور اللاعبين بشكل مذهل.

لكن في المباريات الرسمية، يتحول إلى رجل صامت وهادئ على خط التماس، بطيء في ردة فعله وتغييراته. هذه الازدواجية المحيرة تجعل من الصعب توقع شخصيته تحت ضغط المباريات الكبرى، وتمثل اللغز الأكبر في شخصيته التدريبية.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف