تشغيل أول أتوبيس برمائي في مصر في هذا الموعد ضمن خطة تطوير النقل النهري

تشغيل أول أتوبيس برمائي في مصر في هذا الموعد ضمن خطة تطوير النقل النهري

برمائي , تستعد وزارة النقل المصرية، بالتعاون مع هيئة النقل النهري ووزارة السياحة، لتشغيل أول أتوبيس برمائي في مصر قبل نهاية عام 2025، وذلك في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى دعم منظومة النقل النهري وتطوير الخدمات السياحية في البلاد.
وستعمل هذه الوحدة الجديدة كسياحة نهرية فقط، ولن تُستخدم في النقل الجماهيري للأفراد، كما ستبدأ فترة تشغيل تجريبية قبل تعميمها في مناطق سياحية متعددة.

ويأتي المشروع بالشراكة مع إحدى الشركات الخاصة المتخصصة في تكنولوجيا النقل الحديث، ويُعد بمثابة نموذج حضاري جديد يُضاف إلى شبكة النقل في المدن السياحية مثل القاهرة، الأقصر، وأسوان.

 

منظومة النقل النهري تشهد تطويرًا شاملًا حتى 2030

تأتي هذه الخطوة ضمن خطة متكاملة تنفذها وزارة النقل لتطوير منظومة النقل النهري على مستوى الجمهورية، تشمل استخدام منظومة البنية المعلوماتية لنهر النيل (RIS) لمسافة 1855 كيلومترًا بحلول عام 2030، بعد أن وصلت حاليًا إلى 1000 كيلومتر.

كما تتضمن الخطة إنشاء وتطوير الأرصفة والموانئ النهرية، ليصل عددها من 51 رصيفًا حاليًا إلى 53 رصيفًا وميناء نهريًا، إلى جانب إضافة هويس جديد ليرتفع العدد إلى 11 هويسًا، ما يسهم في تحسين حركة الملاحة وزيادة كفاءة النقل النهري.

 

بعد الأتوبيس الـ برمائي أهداف طموحة لرفع الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل النهري

بحسب بيانات 2023، بلغ عدد وحدات نقل الركاب والبضائع العاملة في النقل النهري نحو 400 وحدة، تنقل 7 ملايين طن من البضائع و18 مليون راكب سنويًا، وهو رقم تسعى الوزارة إلى زيادته ضمن رؤية 2030، لتصل إلى 520 وحدة قادرة على نقل 10 ملايين طن من البضائع و21 مليون راكب سنويًا.

كما تشمل الخطة أعمال التكريك المستمرة للطرق الملاحية، وإنشاء أرصفة نهرية على البر الغربي لترعة النوبارية، في إطار توسيع شبكة الملاحة الداخلية واستخدامها بشكل أكثر فعالية في تخفيف الضغط عن الطرق البرية وتقليل التكدس المروري، خاصة في المحافظات ذات الطابع السياحي.

 

الأتوبيس الـ برمائي خطوة نوعية في النقل الذكي والسياحة المستدامة

يمثل تشغيل الأتوبيس خطوة نوعية في مسار النقل الذكي والسياحة المستدامة في مصر، حيث يجمع بين تجربة تنقل مبتكرة واستغلال موارد نهر النيل بطريقة أكثر فعالية وجاذبية. كما يُعزز المشروع من مكانة مصر كمقصد سياحي عالمي، ويواكب التوجهات الدولية في تنويع وسائل النقل السياحي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم التنمية الشاملة.

نقلاً عن: صوت المسيحي الحر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف