تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس بعد نقله للمستشفى في روما

فرنسيس , أعلنت دولة الفاتيكان يوم ، الجمعة ، أن البابا فرانسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، دخل مستشفى في العاصمة الإيطالية روما بسبب معاناته من التهاب في الشعب الهوائية ومشاكل في التنفس .

وأوضحت وكالة الأنباء الإيطالية “آنسا” أن قداسته كان قد طلب من قسٍّ أن يقرأ بيانًا مكتوبًا بالنيابة عنه يوم الأربعاء الماضي ، بعد أن قرأ بضعة أسطر منه، حيث أشار إلى أنه يواجه صعوبة في التحدث بصوت عالٍ بسبب حالته الصحية.

الفاتيكان يكشف المزيد عن حالة البابا فرنسيس الصحية

وفقًا للمصادر المقربة من قداسته ، من المتوقع أن يمكث في المستشفى لمدة قد تصل إلى خمسة أيام .

وكانت الفاتيكان قد أعلنت في وقت سابق أن البابا يعاني من التهاب في الشعب الهوائية وقد تم عزله في منزله في الأيام الأخيرة.

هذا وقد تم تحديد أنه سيظل في منزله ولن يشارك في الأنشطة المعتادة خلال هذه الفترة.

المرض يعوق الأنشطة الدينية لـ البابا فرنسيس

في المقابلة العامة الأخيرة ، كان قداسته يعاني من نزلة برد شديدة منعته من إتمام إلقاء التعاليم الدينية التي كان من المفترض أن يقدمها .

حيث اعتذر عن حالته قائلاً: “أعتذر لأنني أعاني من برد شديد يصعب عليّ التحدث”. ومن ثم، طلب من مساعده بييرلويجي جيرولي أن يقرأ له التعاليم الدينية نيابةً عنه.

بالإضافة إلى ذلك، في ديسمبر الماضي، واجه البابا مشكلة صحية مشابهة حيث اضطر للاحتفال بصلاة التبشير الملائكي عبر الإنترنت بدلاً من الوقوف أمام حشد في ساحة القديس بطرس، وذلك بسبب الأعراض الشديدة لنزلة البرد التي كانت قد أصابته.

على الرغم من المشاكل الصحية التي يواجهها ، فإن حالته الصحية لا تزال تحت المراقبة الطبية. وقد عُرف قداسته بتقديمه لرسائل دينية ومشاركة في الأنشطة العامة رغم تقدمه في السن، مما يجعل المتابعين يتمنون له الشفاء العاجل للعودة إلى مهامه الدينية والروحية في القريب العاجل.