الحبوب الجلدية .. ظهور البثور الجلدية بشكل مفاجئ في مناطق مختلفة من الجسم قد يبدو في البداية كمشكلة عادية يسهل التغاضي عنها، إلا أن هذا الإهمال يمكن أن يشكل خطرًا حقيقيًا.
يحذر الأطباء من أن هذه ظاهرة الحبوب الجلدية قد تكون مؤشرًا على مشاكل صحية داخلية أكثر خطورة، أبرزها اضطرابات الكلى. في بعض الحالات، يُعتبر هذا النوع من الطفح الجلدي معديًا، مما يؤدي إلى انتشار العدوى في الجلد المحيط إذا لم يتم التعامل معه بسرعة وفعالية.

انعكاس الصحة الداخلية على الجلد
تشير الدراسات الطبية إلى أن الجلد يعد مرآة لصحة الأعضاء الداخلية، وأي خلل في وظائف الكلى يمكن أن يظهر على شكل بثور صغيرة مصحوبة بحكة شديدة وجفاف مزعج. في بعض الحالات، قد تتفاقم المشكلة وتتحول إلى التهابات بكتيرية أو فطرية تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
استشاري الأمراض الجلدية ينبه بشأن علاقة الحبوب بالكلى
أكد الدكتور عماد زهران، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، في تصريحات خاصة أن هناك زيادة ملحوظة في حالات ظهور الحبوب الجلدية مفاجئة بين بعض المرضى. بعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين أن السبب الرئيسي لهذه الظاهرة يعود إلى ضعف وظائف الكلى. وأوضح أن الجلد غالبًا ما يعكس اضطرابات الأعضاء الداخلية قبل ظهور أعراض واضحة لدى المريض.
كما أشار زهران إلى خطر تكدس السموم في الجسم، مشددًا على أن ضعف مناعة الجلد يجعل المصابين عرضة للعدوى. هذه العدوى قد تنتقل بسهولة إلى الأشخاص المحيطين، خاصة في الأجواء الرطبة والحارة، مما يجعل الحاجة لعلاجها أكثر إلحاحًا.

كيفية التعرف على هذه الحبوب الجلدية
غالبًا ما تظهر كبثور صغيرة أو بقع حمراء مصحوبة بحكة مفرطة
قد تحتوي على سوائل أو تظهر عليها قشور رقيقة
تنتشر بسرعة نتيجة نقص النظافة أو الاحتكاك المستمر
تتركز غالبًا في منطقة الذراعين، الساقين، أو الظهر

متى تستدعي الحبوب الجلدية اهتمامًا خاصًا؟
إذا ظهرت بشكل مفاجئ دون أسباب واضحة
عندما لا تستجيب للعلاجات الموضعية خلال 3 إلى 5 أيام
عند الشعور بأعراض أخرى مثل الإرهاق العام، تورم القدمين، أو انخفاض معدل التبول
إذا انتقلت العدوى إلى أفراد آخرين في البيئة المحيطة
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- كيف تتعامل مع نتيجة الثانوية العامة 2025؟.. خبيرة تكشف نصائح للطلاب وأولياء الأمور - 19 يوليو، 2025
- البلطي يبدأ من 80 جنيه.. أسعار الأسماك اليوم السبت - 19 يوليو، 2025
- عاجل| هل تم تحديد موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025؟.. “التعليم” تجيب - 19 يوليو، 2025
لا تعليق