نظمت إدارة قليوب التعليمية ندوة توعوية موسعة حول نظام “البكالوريا المصرية” الجديد، تحت عنوان “البكالوريا بين الحقائق والشائعات”بمدرسة قليوب المتميزه للغات وذلك بمشاركة عدد كبير من أولياء الأمور وطلاب الصف الأول الثانوي.

شارك في الندوة الأستاذ يحيى العمراوي مدير عام إدارة قليوب التعليمية، والأستاذ حسام جودة وكيل الإدارة، والأستاذ طارق مكتي مدير التعليم الثانوي، والأستاذ مجدي درويش مدير التجريبيات، إلى جانب الأستاذة مرفت الديب مدير المدرسة المستضيفة.

وفي كلمته، أعرب العمراوي عن شكره وتقديره لقيادات التعليم والمعلمين على جهودهم في إنجاح العام الدراسي الماضي، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، أطلقت نظام البكالوريا المصرية بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، وإتاحة فرص تعليمية أكثر عدالة ومرونة.

وأوضح أن النظام الجديد يحرر الطالب من رهبة “مصير الفرصة الواحدة” التي كانت ترتبط بالثانوية العامة التقليدية، حيث يمنحه أكثر من محاولة للتقدم وتحقيق التحسين، فضلًا عن حصوله على شهادة محلية بمعايير دولية معترف بها تتيح له فرصًا أوسع للالتحاق بالجامعات المصرية والعالمية دون تمييز.

كما شدد العمراوي على أن ما يثار من شائعات حول تخصيص مدارس لنظام البكالوريا وأخرى للثانوية العامة لا أساس له من الصحة، مؤكدًا أن الطالب وولي الأمر هما أصحاب القرار في اختيار النظام التعليمي المناسب، دون أي إلزام من الوزارة أو المدارس.

وأشار إلى أن المناهج في الصف الأول الثانوي موحدة بين النظامين، بينما يقتصر الاختلاف في الصفين الثاني والثالث على نسبة لا تتجاوز 20% من المواد الخاصة بالمستوى الرفيع، وهو ما يدحض الادعاءات بشأن صعوبة مناهج البكالوريا.

واختتمت الندوة بحوار مفتوح بين قيادات التعليم وأولياء الأمور، تم خلاله الرد على استفسارات الحضور وتفنيد الشائعات المتداولة، بما يعزز من وعي المجتمع التعليمي تجاه النظام الجديد.