تغيير اسم الثانوية العامة إلى بكالوريا مجرد شو إعلامي


قال الدكتور محمد عبدالعزيز، بصرف النظر عن الإسم ” بكالوريا.. توجيهية.. ثانوية عامة ” ينبغي أن اشير أن إطلاق اسم بكالوريا مجرد شو إعلامي لإظهار  أمام الرأي العام أن هناك تغيير وهو لا يمت بأي صلة للبكالوريا الدولية المعترف بها دوليا المشكلة ليست في المسمى المشكلة في المضمون والرؤية وغياب الإطار العام والنوعي للمنظومة “.

وفي تصريحات “كشكول” بالنسبة لنظام المسارات يختلف عن IG ولا يوجد أي تشابه لا في المعايير أو المضمون  أما بمقارنته بنظام الثانوية العامة الحالي فيمكن أن يكون أفضل لو طبق بالشكل الصحيح بعد تصحيح كل الملاحظات الهامة التالية:

أولًا: كان لابد قبل طرح المنظومة إذا اسمينها منظومة وهي ليست بمنظومة أن يتم مراجعة حقيقية ووفق المعايير للبناء المعرفي للطالب خلال مرحلتي التعليم الأساسي لأنها هي التي يبنى عليها المقترح الجديد للثانوية العامة، وكان لابد من مراجعة معاييره وبناءه المعرفي حتى يكون هناك استمرارية في تتبع بناء الطالب بعد انتهاءه من التعليم الأساسي وخاصة أن هناك تسرع في تطبيق المقترح العام القدم على طلاب كان لابد من التأكد من بنائهم  وبما يتفق ويتسق مع المقترح.

ثانيًا: بالنسبة للمرحلة التمهيدية   (الصف الأول الثانوي)، وفق هذا المقترح هي مرحلة تأسيسية يتلقى فيها الطالب مقررات تعمل على استثارة قدراته وتأسيسه لما هو قادم حتى لا يستطيع اختيار المسار الذي يريد أن يسير فيه في المرحلتين الثانية والثالثة ” التي سيحصل من خلالها على التقييم للدخول الجامعة  “لكنني أرى ان هناك مشكلة حقيقية نالت من الطلاب بسبب وجود مقرر أطلق عليه العلوم المتكاملة، ها المقرر لم يكن له معايير وفق العلوم المتكاملة المتعارف عليها عالميا كما أنها افقدت الطالب اساسيات في العلوم الثلاث ” فيزياء وكيمياء وأحياء ” فأطاحت بقدرات الطالب الراغب في العلوم وأطاحت بشغف الطالب الذي كان يرغب في دخول المسار العلمي وستجبره على الاتجاه في المسارات الأخرى  والتي  قد لا تتفق مع قدراته، لهاذا لابد من الغاء ها المقرر واستبداله بالعلوم المدمجة وفق معايير العلوم المدمجة وهي الأفضل لتأسيس الطالب في العلوم.  

وأضف إلى ذلك تهميش اللغة الأجنبية الثانية وعلوم الحاسوب وجعلها خارج المجموع رغم أهمية اللغة الثانية في المسار  الأدبي  ومسار إدارة الأعمال المقترح في المرحلة الثالثة، وخاصة أن علوم الحاسوب سوف يتم دراستها لاحقا في مسار إدارة الأعمال في المرحلة الثالثة، لهذا لابد من  جعلهم مقررات اساسية ولكي لا يكون الكم كبير يتم توزيع مقررات المرحلة التمهيدية على الفصلين الدراسيين مع المعالجة الفنية والاعتماد على الكيف وليس الكم بخفض المحتوى الدراسي بما يتفق  مع الفترة الزمنية للدراسة.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *