تفاصيل اخر لحظات في حياة عريس أسوان نبوءة الموت تحققت

عريس أسوان.. لم يكن يدري أن كلماته التي نطق بها منذ أسبوع ستتحول إلى واقعه البائس، وكأنها نبوءة خفية بمغادرته الدنيا، دون أن يخطر بباله أن النهاية أقرب مما كان يظن. اللحظة التي طالما انتظرها بشوق كانت ذاتها لحظة وداعه، وابتسامته الأخيرة كانت للحياة التي اختارت أن تودّعه سريعًا.
وسط أجواء الفرح التي عمّت القاعة، حيث كان الجميع يحتفلون و تتردد أصوات الضحكات والزغاريد في الأرجاء، كان القدر يُخبئ مخططاً آخر. في لحظة مفاجئة، تبدل كل شيء، وتحولت البهجة إلى صراخ وبكاء حين فارق عريس من أسوان الحياة فجأة داخل قاعة الزفاف نتيجة أزمة قلبية حادة. وهكذا خُطت نهاية مؤلمة لقصة كان يُفترض أن تكون بداية مشرقة لحياته الجديدة.
تفاصيل جديدة حول وفاة عريس أثناء زفافه بأسوان
كشفت “الدستور” عن اللحظات الأخيرة في حياة أشرف حاكم، عريس أسوان الذي فارق الحياة في يوم زفافه. المثير في الحادثة كان توقعه لهذه النهاية قبل فترة قصيرة وتركه وصية خاصة بشأن مكان دفنه.
صرّح أحمد الأتربي، جار العريس وابن عمه، بأن الحزن عمّ أرجاء البلدة بأكملها، حيث فُجع الجميع بفقدان أشرف رحمة الله عليه. وأضاف أن العريس يُعتبر الآن “مزفوفًا إلى الجنة”، داعيًا الله أن يرحمه ويغفر له.
وفي التفاصيل المتعلقة بوفاته، أوضح الأتربي للجريدة أن أشرف كان يحتفل بزفافه برفقة زوجته وأقاربه، بعدما عادوا من أسوان. دخل القاعة وسط مظاهر الفرح التي ملأت المكان، ولكن لم يمضِ أكثر من خمس دقائق على بدء الزفاف حتى سقط فجأة على الأرض. ظنّ الجميع في البداية أنه تعرض للإغماء فقط، لكن الأمور سرعان ما اتّضحت.
عريس أسوان نبوءة الموت تحققت
وأضاف: “ما كملش خمس دقايق بيغني و يرقص مع عروسته و إخواته و أقاربه، و فجأة وقع. حاولوا يفيقوه بالتفافهم حوله، لكن صاحب السر أخذ أمانته عند الله”.
وتابع في حديثه مشيرًا إلى أن أشرف أصابه شعور غريب قبل وفاته. فقد أخبر صديقه المحامي قبل أسبوع بأنه يشعر بأن نهايته قريبة. كما عبّر عن وصيته بأن يُدفن في الساحة الإدريسية، وهو ما حدث بالفعل.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر