تفاصيل جديدة في قضية سرقة نوال الدجوي وقرار بشأن حفيد الدكتورة

قررت النيابة العامة في أكتوبر إخلاء سبيل حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، بعد الاستماع لأقواله المتعلقة بالخلافات والاتهامات المتبادلة بينه وبين ابنتي عمته.

تفاصيل جديدة في قضية سرقة ثروة الدكتورة نوال الدجوي

ظهرت تفاصيل جديدة في قضية سرقة ثروة الدكتورة نوال الدجوي، حيث استمعت النيابة إلى أقوال عمرو شريف الدجوي، حفيدها، بشأن اتهامه من قبل ابنتي عمته، ابنتي الراحلة منى الدجوي، بسرقة ثروة الجدة. في المقابل، قدم الحفيد شكوى مضادة متهماً ابنتي عمته بسرقة ممتلكات جدتهم.

دفاع الأحفاد

قام الأحفاد الذكور للدكتورة نوال الدجوي، وهم أحمد وعمرو ومحمد شريف الدجوي، بالطعن في عقود بيع ست قصور كانت تعود ملكيتها لجدتهم.العقود المذكورة تظهر أن القصور بيعت لابنتي الراحلة منى الدجوي بمبلغ لا يتجاوز 50 مليون جنيه، رغم أن قيمتها السوقية تتجاوز ملياري جنيه. أشار الدفاع إلى أن العقود تم توقيعها جميعاً في يوم واحد بتاريخ 4 سبتمبر 2024، باستخدام بصمة الجدة رغم أنها كانت معروفة بالتوقيع بخط يدها.

شملت العقود بيع ستة من الفيلات الكبرى المعروفة بقصور الدجوي، الواقعة في مناطق الزمالك والدقي، والتي قدرت قيمتها الحقيقية بمبالغ ضخمة تخطت التقديرات المدرجة في العقود.

مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

من جهة أخرى، تواصل جهات التحقيق تحرياتها حول مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الأشخاص يحملون حقائب كبيرة لحظة خروجهم من قصر الجدة. أفاد دفاع الأحفاد أن الأشخاص في الفيديو ينتمون إلى الحفيدتين واتهمهما بسرقة أموال من داخل الخزائن، رغم أن الحفيدتين كانتا قد أبلغتا في البداية عن سرقة الأموال.

وقامت جهات التحقيق بتحريز مقطع الفيديو وإحالته إلى إدارة تكنولوجيا توثيق المعلومات بوزارة الداخلية لفحص محتواه وتحديد هوية الأفراد الظاهرين فيه. كما طلبت الأجهزة الأمنية إجراء تحريات حول سبب نقل الحقائب ومحتوياتها من داخل الفيلا.