تفاصيل رفض ليفربول تمديد عقد محمد صلاح وتصريحاته المثيرة للجدل

كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن الأسباب التي دفعت إدارة نادي ليفربول إلى التردد في تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح، والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري. هذا التردد أثار الكثير من الجدل، خصوصًا بعد تصريحات صلاح الأخيرة التي أبدى فيها إحباطه من تعامل النادي مع مستقبله.

تصريحات محمد صلاح حول مستقبله مع ليفربول

في مقابلة صحفية حديثة، قال محمد صلاح: “نحن على مشارف شهر ديسمبر، ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي. ربما أنا خارج النادي أكثر من بقائي فيه”. وأوضح النجم المصري أنه يشعر بالإحباط بسبب عدم اتخاذ الإدارة خطوات واضحة بشأن مستقبله، قائلاً: “تعلمون أنني في النادي منذ سنوات عديدة. لا يوجد نادٍ مثله، لكن في النهاية الأمر ليس بين يدي. أحب الجماهير والجماهير تحبني، لكن القرار ليس في يدي أو في يدهم”.

صلاح لم يخف شعوره بخيبة الأمل، وأكد أنه يحاول التركيز على تقديم أفضل أداء ممكن، مشيرًا إلى أنه يرغب في الفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مضيفًا: “أنا محترف للغاية وأحاول فقط الاستمتاع بكرة القدم. سأبذل قصارى جهدي للعب على أعلى مستوى لأطول فترة ممكنة”.

أسباب تردد ليفربول في تمديد العقد

بحسب تقرير نشرته شبكة TBR Football، فإن المحادثات بين ليفربول وصلاح شهدت تقدماً طفيفاً خلال الأشهر الماضية، لكنها تعثرت بسبب عدد من العقبات.

1. مدة العقد المطلوب

يبلغ صلاح من العمر 33 عامًا الصيف المقبل، ويُقال إنه يرغب في عقد يمتد لثلاث سنوات أو عامين مع خيار تمديد عام إضافي بناءً على الأداء. هذا الأمر يثير قلق إدارة النادي التي تفضل التعاقدات قصيرة المدى للاعبين في هذا العمر.

2. الراتب المرتفع

صلاح يعد من أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري الإنجليزي الممتاز براتب يتجاوز 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا. ومع تقدم عمره، تخشى الإدارة من تأثير ذلك على ميزانية النادي، خصوصًا إذا حدث تراجع في أدائه.

موقف إدارة ليفربول

تؤكد التقارير أن ليفربول يرغب في الإبقاء على محمد صلاح وقد أوضح ذلك له. ومع ذلك، فإن الإدارة قلقة من احتمالية انخفاض مستواه، رغم أدائه المميز هذا الموسم تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت.