تشارلز , في خطوة لافتة، قام الملك وزوجته الملكة كاميلا بزيارة تاريخية إلى الفاتيكان، حيث التقيا البابا فرانسيس، في لقاء خاص جاء بعد تأجيل الزيارة الرسمية التي كانت مقررة سابقًا. هذا اللقاء جاء عقب تحسن صحة البابا الذي شعر بأنه أصبح قادرًا على استقبال الملك والملكة بعد فترة من العلاج والراحة بسبب مشكلات صحية.

زيارة غير تقليدية بين الملك تشارلز : تأجيل ثم لقاء خاص
كان من المقرر أن تتم زيارة الملك والملكة إلى البابا فرانسيس في وقت سابق، ولكن تم تأجيلها نتيجة لتدهور حالة البابا الصحية في ذلك الوقت. دخل البابا المستشفى في فبراير الماضي بسبب إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي، ما استدعى فترة طويلة من العلاج في مستشفى جيميلي بروما. ورغم التحديات الصحية، فإن البابا قد أبدى تحسنًا ملحوظًا خلال الأسابيع الماضية، مما دفعه إلى استئناف لقاءاته الرسمية مع كبار الشخصيات.
وخلال زيارة الملك والملكة إلى روما، وهي جزء من زيارة الدولة الإيطالية التي استمرت أربعة أيام، تم تأكيد اللقاء مع البابا في الفاتيكان. وقد أُقيم اللقاء بعد خطاب الملك أمام البرلمان الإيطالي ومأدبة العشاء الرسمية التي كانت جزءًا من جدول الزيارة، واستمر اللقاء مع البابا لمدة 20 دقيقة فقط.
كلمات البابا لتهنئة الزوجين الملك تشارلز وزوجته
في هذه المناسبة الخاصة، قدم البابا فرانسيس تهانيه الحارة للملك الثالث وزوجته بمناسبة مرور 20 عامًا على زواجهما. وقد عبّر عن تمنياته لهم بذكريات زواج سعيدة ومستقبل مزدهر. كما تم تبادل هدايا خاصة بين الجانبين لتخليد هذه الذكرى المميزة. وفي هذا السياق، وصف قصر باكنجهام الزيارة بأنها “لحظة خاصة”، وأكد أن الملك والملكة تأثروا بشدة بكلمات البابا التي عبرت عن تقديره لهم ولعلاقتهما الزوجية المستمرة.
من جانب آخر، قال متحدث باسم قصر باكنجهام في رسالة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد كان لقاءً عاطفيًا حيث استمتع الملك والملكة بالتحدث مع البابا، وكانوا ممتنين لكلماته الطيبة بمناسبة الذكرى العشرين لزواجهما.”

تحسن صحة البابا فرانسيس وتدابير نقاهته
بالنسبة لصحة البابا، فقد أظهرت التقارير الأخيرة أنه في تحسن مستمر بعد معاناته من مشكلات تنفسية حادة. كانت حالته الصحية قد تطلبت فترة طويلة من الراحة والعلاج في المستشفى، ولكن الوضع قد تحسن بشكل ملحوظ، وفقًا لما ذكرته دار الصحافة التابعة للفاتيكان. وقد أشاروا إلى أن التحاليل الطبية الأخيرة أظهرت تحسنًا في مؤشرات التنفس والحركة والقدرة على التحدث، حيث يعكف البابا على استكمال علاجاته الدوائية والجسدية.
تعتبر هذه الزيارة بمثابة رسالة أمل وطمأنينة، ليس فقط لزيارة الملك والملكة، بل أيضًا لتأكيد تحسن صحة البابا وقدرته على العودة للقيام بمهامه الرسمية. يظل البابا فرانسيس رمزًا دينيًا هامًا، ولقاءه مع الملك تشارلز الثالث وزوجته جاء في وقت بالغ الأهمية من الناحية الرمزية والعاطفية، خصوصًا مع التحديات الصحية التي مر بها.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- قذائف إسرائيلية وتداعيات إنسانية خطيرة - 13 أبريل، 2025
- عاجل| خطة “التعليم” لمواجهة الغش بامتحانات الشهادات العامة 2025 - 13 أبريل، 2025
- «شراكة أميركية سعودية في القطاع النووي».. وزير الطاقة الأمريكي يكشف التفاصيل - 13 أبريل، 2025
لا تعليق