سرقة ڤيلا وزير الإتصالات في حادثة لافتة هزت الأوساط الأمنية بالعاصمة تعرضت فيلا الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعملية سطو جريئة بمنطقة الطالبية في الجيزة وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول دوافع الجريمة وما إذا كانت مجرد سرقة اعتيادية أم أنها تحمل أبعادًا ورسائل أخرى.
تفاصيل سرقة ڤيلا وزير الإتصالات
تكشفت خيوط الواقعة في ساعة متأخرة من الليل حين أقدم عدد من اللصوص على تنفيذ مخططهم بجرأة غير معهودة بعد أن تسللوا ببراعة عبر سور الفيلا مستغلين هدوء المنطقة وظلمة الليل وبمجرد دخولهم تمكنوا من الاستيلاء على مجموعة من المقتنيات الثمينة التي شملت أواني منزلية مصنوعة من الفضة بالإضافة إلى شمعدان ذي قيمة عالية.

يقظة الجيران تقود إلى أول الخيط
لم تكتمل خطة اللصوص كما أرادوا حيث إن تحركاتهم المريبة لفتت انتباه بعض سكان الجوار مما دفع أحدهم إلى التصرف بسرعة وشجاعة وبمساعدة حارس عقار قريب تمكنوا من محاصرة أحد المتهمين وإلقاء القبض عليه متلبسًا أثناء محاولته الفرار في حين نجح باقي شركائه في الهرب تاركين خلفهم خيطًا مهمًا قد يقود إلى كشف لغز الحادث.

تحركات أمنية مكثفة لتعقب الشركاء الهاربين
فور تلقي البلاغ سارعت الأجهزة الأمنية بالجيزة ممثلة في قسم شرطة الطالبية إلى موقع الحادث حيث تم فرض طوق أمني ومعاينة مسرح الجريمة والتحفظ على المتهم المقبوض عليه واقتياده للتحقيق وقد أظهرت المعاينة الأولية أن الجريمة لم تكن عملًا فرديًا مما دفع فرق التحقيق إلى تكثيف جهودها لتحديد هويات الشركاء الهاربين وضبطهم في أسرع وقت.

النيابة تباشر التحقيق هل كان الهدف معلومًا
تدخلت النيابة العامة بشكل فوري وباشرت تحقيقاتها الموسعة حيث أمرت بانتداب خبراء الأدلة الجنائية لرفع البصمات من كل ركن في الفيلا كما استمعت لأقوال شهود العيان من الجيران والعاملين بالمنطقة وتتركز التحقيقات حاليًا حول الإجابة عن سؤال محوري وهو هل كان الجناة يعلمون أن الفيلا التي يستهدفونها مملوكة لوزير حالي في الحكومة المصرية.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق