تفاوت بين الكيمياء والجغرافيا.. خبير تربوي يوضح الأسباب

تزامنا مع انتهاء طلاب الثانوية العامة امتحان الكيمياء والجغرافيا، علق الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، على امتحان الكيمياء ومادة الجغرافيا، موضحًا أن هناك بعض الشكاوى التي اعتدنا على سماعها مرارا وتكرارا من بعض الطلاب والتي تتضمن وجود أجزاء صعبة في امتحان الكيمياء وكذلك وردت بعض الآراء عن السهولة المبالغ فيها لامتحان الجغرافيا.

وأضاف، أن الحقيقة أن ما يثير القلق فعلا هو وجود شكوى من تعدد الخيارات البدائل الصحيحة لنفس السؤال أو وجود خطأ في صياغة السؤال وهذا النوع من الشكاوى لم يكن موجودا اليوم ولم يتم رصده، أما شكوى بعض الطلاب من صعوبة بعض أسئلة الكيمياء فهي دليل على جودة الاختبار وليس العكس فالاختبار يجب أن يتمتع بقدرة على التمييز بين المستويات المختلفة للطلاب ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التفاوت في مستويات السهولة والصعوبة بين الأسئلة المختلفة.

وأكد في نهاية حديثة على أن السهولة المبالغ فيها بالنسبة لامتحان الجغرافيا إن صح هذا الأمر تعبر عن خلل في بناء الامتحان وجودته، وعلى صعيد الغش وضبط اللجان فلا زالت محاولات الغش والتداول مستمرة ولا جديد في هذا الشأن.