تقلبات جوية مفاجئة.. أمطار رعدية ورياح تضرب مناطق متفرقة

في مشهد خريفي متقلب، تتأهب عدة مناطق في مصر لاستقبال أمطار رعدية قد تمتد من السواحل الشمالية حتى القاهرة الكبرى، والخبراء حذروا من اضطراب الأحوال الجوية مؤكدين أن الفارق بين حرارة النهار والليل يزيد فرص الإصابة بنزلات البرد.

تحذيرات من تقلبات جوية خلال الساعات القادمة

تشير توقعات الأرصاد إلى أجواء معتدلة صباحًا وليلاً، بينما يشتد الحر نهارًا خصوصًا على جنوب الصعيد وسيناء، حيث تصل درجات الحرارة العظمى إلى 37 درجة، كما لفتت الهيئة إلى احتمالية سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق مثل السلوم وسيدي براني، قد تتحول إلى رعدية أحيانًا.

أمطار رعدية تضرب هذه المناطق في مصر 

الرياح المثيرة للأتربة ستنشط في الصعيد والصحراء الغربية وسلاسل جبال البحر الأحمر، ما يسبب تراجعًا في وضوح الرؤية أحيانًا، وبالتوازي، نصحت الأرصاد المواطنين بتجنب الاقتراب من أعمدة الإنارة أثناء هطول الأمطار، والقيادة بحذر على الطرق السريعة بسبب الشبورة المائية المتوقعة من الفجر وحتى الثامنة صباحًا.

حالة الطقس في مصر 

وفي ظل هذا التباين الحراري، شدد خبراء المناخ على أهمية ارتداء الملابس المناسبة والحرص على تناول المشروبات الدافئة للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، لاسيما في المناطق المعرضة للتقلبات المفاجئة.

في الوقت الذي يترقب فيه المواطنون اعتدال الأجواء مع بداية أكتوبر، جاءت تحذيرات الأرصاد لتؤكد أن الطقس يحمل الكثير من المفاجآت خلال الساعات المقبلة، بدءًا من أمطار رعدية على السواحل الشمالية وحتى نشاط للرياح المثيرة للأتربة بالصعيد.

الأرصاد شددت على أن هذا التباين بين حرارة النهار وبرودة الليل يرفع من فرص الإصابة بأمراض موسمية، داعية المواطنين إلى ارتداء الملابس المناسبة والالتزام بتعليمات السلامة على الطرق.

وتؤكد هذه التطورات المناخية أن فصل الخريف في مصر لا يخلو من المفاجآت، إذ يجمع بين دفء النهار وبرودة الليل، مع احتمالات قوية لتقلبات قد تؤثر على الحياة اليومية. 

لذلك، تبرز أهمية متابعة النشرات الجوية بشكل مستمر لتفادي أي مخاطر محتملة، خاصة مع تحذيرات الأرصاد من الأمطار الرعدية والرياح المثيرة للأتربة التي قد تحد من الرؤية. 

ومن هنا، فإن الاستعداد الجيد لمثل هذه الظروف، سواء في الملبس أو القيادة أو الأنشطة اليومية، يعد خطوة أساسية لتفادي أي مشكلات صحية أو مرورية، وفي النهاية يبقى وعي المواطن والتزامه بالإرشادات هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه التغيرات الجوية المفاجئة.