أعلن الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن ملامح المسارات التعليمية المؤهلة للالتحاق بالتعليم العالي وفق نظام البكالوريا المصرية الجديد، مؤكدًا أن هناك تكافؤًا تامًا بينه وبين نظام الثانوية العامة في الشعب والمسارات المقابلة، بما يضمن العدالة والوضوح للطلاب وأولياء الأمور.
وأوضح نائب الوزير، في بيان صحفي مشترك بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن هذه المسارات تنطبق على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي العام الدراسي 2025-2026 وما بعده، مشيرًا إلى أن النظامين سيكونان متكافئين في التخصصات الجامعية المتاحة، مع وجود فروق واضحة في بعض التخصصات الدقيقة.
وأشار الدكتور بهاء إلى أن مسار الطب وعلوم الحياة في نظام البكالوريا يتطابق مع شعبة علمي علوم في الثانوية العامة من حيث الكليات المؤهلة لها، حيث يتيحان الالتحاق بالكليات الطبية، وكليات العلوم الحيوية والبيولوجية، إضافة إلى عدد كبير من الكليات الأدبية والفنية والإدارية.
وشدد على أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي غير متاحة لخريجي هذا المسار أو شعبة علمي علوم، وأصبحت قاصرة فقط على مسار الهندسة وعلوم الحاسبات أو شعبة علمي رياضة.
وأضاف أن مسار الهندسة وعلوم الحاسبات في البكالوريا يعادل تمامًا شعبة علمي رياضة، ويؤهل الطالب للالتحاق بكليات الهندسة، الحاسبات، الذكاء الاصطناعي، والتخصصات التكنولوجية المتقدمة، بالإضافة إلى الكليات الفنية والأدبية والإدارية.
أما الفروقات الأوضح – بحسب نائب الوزير – فتظهر في المقارنة بين مساري الآداب والفنون والأعمال في البكالوريا، وبين الشعبة الأدبية في الثانوية العامة.
ففي حين يحتفظ مسار الآداب والفنون وحده بإمكانية دخول تخصصات مثل علم النفس والجغرافيا وكليات الألسن واللغات (بشرط دراسة لغة أجنبية ثانية)، فإن مسار الأعمال أصبح معنيًا بكليات التجارة والإدارة، إلى جانب إتاحته أيضًا لمساري الطب والهندسة.
وأكد الدكتور بهاء أن كليات الحقوق والإعلام والتربية والآداب والفنون وغيرها من التخصصات العامة، تظل متاحة لجميع المسارات، سواء في نظام الثانوية العامة أو البكالوريا، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو تنويع فرص الاختيار أمام الطلاب، وربط المسارات التعليمية بمتطلبات سوق العمل والتخصصات الجامعية الحديثة.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق