تكريم نقيب الأشراف تقديرًا لإسهاماته الإنسانية ودوره في محاربة التطرف

كرمت النقابة العامة للعلاج الطبيعي اليوم الجمعة، السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف ووكيل مجلس النواب المصري السابق، تقديرًا لإسهاماته الوطنية والمجتمعية البارزة في محاربة التطرف ونشر الوسطية ودعم ذوي الإعاقة جاء ذلك خلال مؤتمر “تحدي الإعاقة” في نسخته السابعة، الذي نظمته النقابة العامة للعلاج الطبيعي .

وأكد الدكتور سامي سعد نقيب العلاج الطبيعي  في كلمته أن اختيار الشريف للتكريم جاء تتويجًا لدوره الملموس في خدمة المجتمع، سواء من خلال موقعه كنقيب للسادة الأشراف أو عبر مسيرته البرلمانية، مشيرًا إلى أن الشريف كان ولا يزال نموذجًا للقيادة الهادفة إلى ترسيخ الاعتدال ونشر الفكر المستنير ومحاربة التطرف والإرهاب.

وأوضح سعد أن الشريف لعب دورًا محوريًا في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وساند العديد من المبادرات الإنسانية والتنموية التي تعزّز دمجهم في المجتمع، إضافة إلى اهتمامه المستمر بدعم مهنة العلاج الطبيعي والدفاع عن حقوق العاملين فيها.

من جانبه، أعرب السيد محمود الشريف عن تقديره لهذا التكريم، مؤكدًا أن العمل من أجل الوطن واجب ومسؤولية مشتركة، وأن مواجهة التطرف لا تتحقق إلا بالتكاتف والعمل المؤسسي ودعم فئات المجتمع كافة.

وجاءت الاحتفالية وسط حضور عدد من أعضاء النقابة وشخصيات عامة، في أجواء عكست تقدير المجتمع المهني والإنساني لجهود الشريف وعطاءاته المتواصلة.

وكانت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، برئاسة الدكتور سامى سعد النقيب العام، قد نظمت اليوم  فعاليات مؤتمر “تحدي الإعاقة” في نسخته السابعة، والذى بدأت  فعالياته اليوم الجمعة، وتستمر حتى غدا السبت، وذلك تحت رعاية ثلاثة وزراء: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.