تقدم تقنيات التعافي من الكوارث حلولاً قابلة للتطوير وسريعة المفعول لاستعادة العمليات والتخفيف من الخسائر في سيناريوهات الأزمات، فإن المخاطر المناخية التي تواجهها سلاسل قيمة الزراعة والطاقة والتصنيع لا يمكن إنكارها، حيث تفشل المحاصيل في ظل الطقس غير المتوقع، وتستسلم البنية التحتية للكوارث وتتوقف سلاسل التوريد، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي وسبل العيش، وهنا في الحلقة السادسة من سلسلة “تكنولوجيا المناخ”، نرصد هذه التقنيات التي تضمن استمرارية التشغيل.
ووفقا لما ذكره الموقع الرسمي للمنتدى الاقتصادى العالمى، يمكن التعافى من الكوارث الجوية باستخدام تقنيات الطائرات بدون طيار ومراقبة الأرض والذكاء الاصطناعي، لتسريع أوقات الاستجابة والحد من تأثير الأحداث المتطرفة، فتوفر الطائرات بدون طيار صورًا جوية فورية، مما يتيح تقييم الأضرار بدقة، في حين تقدم أقمار مراقبة الأرض رؤية أوسع للمناطق المتضررة لدعم التخطيط على نطاق واسع، ويدمج الذكاء الاصطناعي تدفقات البيانات هذه لتحديد أولويات الإجراءات وتحسين الخدمات اللوجستية واستعادة عمليات سلسلة التوريد بكفاءة أكبر.
ولعل فيضانات ألمانيا عام 2021 تعد واحدة من تداعيات الكوارث المناخية التي ساعدت فيها الطائرات بدون طيار شركات السيارات على تقييم الأضرار بسرعة واستئناف العمليات، ومنع المزيد من الاضطراب في سلسلة القيمة اللاحقة، ويمكن أيضًا استخدام نفس الطائرات بدون طيار لتوصيل الإمدادات الطارئة إلى المناطق المعزولة.
نقلاً عن : اليوم السابع
- جامعة عين شمس تستعد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني - 7 مايو، 2025
- أبويا عمره ما صرف عليا.. وهذا سبب قلة أعمالي الفنية - 7 مايو، 2025
- محافظ دمياط يزور مدرسة أولاد حمام الإعدادية بعد تداول فيديو اقتحامها - 7 مايو، 2025
لا تعليق