«توافق الرؤى».. مصر وقطر يؤكدان إقامة الدولة الفلسطينية هو الحل النهائي للنزاع الإقليمي

أستكمالاً للجهود التي تبذلها الإدارة المصرية من أجل خفض التوترات في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء حرب غزة، والعمل على الحشد الدولي من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، يواصل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة جهوده الدبلوماسية في التنسيق والتواصل مع كافة الدول الأشقاء والأصدقاء من أجل إيجاد وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وزير الخارجية يستعرض جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وخلال اتصال هاتفي مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، تبادل الوزير عبد العاطي الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث. 

كما بحث الوزيران سبل تنسيق المواقف للترويج للخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والعمل المشترك لحشد الدعم للخطة، فضلًا عن التنسيق بين الجانبين في إطار الإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة.

مصر وقطر يؤكدان إقامة الدولة الفلسطينية هو الحل نهائي للنزاع الإقليمي

كما اتفاقا الوزيران على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة، والعمل المشترك من أجل تدشين تسوية سياسية تضمن استقرار الإقليم بشكل مستديم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل في قطاع غزة واستفحال اعتداءاتها ونازيتها في المدينة الفلسطينية. تواصل مصر من جهة أخرى بالتنسيق مع الوسطاء كل من قطر والولايات المتحدة وإجراء اتصالات مكثفة مع التكتل العربي والغربي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات واحترام القانون الدولي والإنساني وذلك بعد إعلان الحرب من جديد على المدينة الفلسطينية ومواصلة فرض الحصار غير إنساني واللإخلاقي ضد المدنيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة ووقف المساعدات الإنسانية والإغاثية واستخدامها كورقة مساومة لتحقيق أهداف سياسية من قبل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة.