توتر بين رايان رينولدز وبليك لايفلي بسبب اتصال بيل موراي

كشف الممثل رايان رينولدز أخيرًا أن جهوده المستمرة لإقناع بيل موراي بالمشاركة في فيلمه الوثائقي “جون كاندي: أنا أحب نفسي”، تسببت بلحظة محرجة ومتوترة مع زوجته الممثلة بليك لايفلي.
وخلال حديثه في “نيو برونزويك”، شرح رينولدز الصعوبات التي واجهها للوصول إلى موراي المتحفظ. وقال إنه استغرق أسابيع من التواصل للحصول على رقم هاتف الممثل الكوميدي.
وجاءت لحظة الانفراج في توقيت غير مناسب؛ فأثناء تحضيره لدخول حدث رسمي مع لايفلي، رن هاتف رينولدز برسالة من “بيل موراي”. وفي حماسته، صاح باسم الممثل. ومع ذلك، ذكّرته لايفلي بأنهما على وشك الدخول، مما دفع رينولدز، الذي كان مندمجًا في اللحظة، إلى التهجم بكلمة نابية، “اللعنة عليك!”، ورغم أن التعليق لم يكن موجهاً إليها، لكنه خلق توتراً بين الزوجين.
واعترف رينولدز أن انفعاله كان بسبب التوقيت الحرج وضغط الموقف وليس بسبب غضبه من زوجته. وحاول على الفور تهدئة الموقف، وقال لاحقًا ضاحكًا: “كان مجرد سوء توقيت”.
كما كشف رينولدز أنه قبل أن يتلقى اتصال موراي، ترك أكثر من 40 رسالة محاولاً إقناعه بالانضمام إلى المشروع. وعندما فشل الاتصال الأول بسبب التوقيت السيئ، قرر أن يتبع أسلوبًا أكثر شخصية، فأرسل فيديو من المنزل يظهر فيه ابنته ذات السنتين وهي تقفز فوقه، وقال مازحًا في الرسالة: “إذا قلت لا لطفل كهذا، فلا أعرف أي نوع من الوحوش أنت”.
في النهاية، رد موراي بالموافقة على المشاركة برسالة بسيطة: “ماذا تريد مني بخصوص جون كاندي؟”
وبذلك، نجح رينولدز في إقناع موراي بالمشاركة في الفيلم الوثائقي، لكنه دفع ثمنًا مؤقتًا من توتر علاقته مع لايفلي، بحسب ما أكده رينولدز.
نقلاً عن: إرم نيوز