توفيق عكاشة اللعبة اختلفت حيث أضاء الإعلامي على طبيعة القوى المهيمنة على الساحة الدولية في العصر الحالي مؤكدًا أن قواعد اللعبة السياسية والاقتصادية قد تغيرت بشكل جذري في عام 2025 مقارنة بما كانت عليه الأوضاع في منتصف وأواخر القرن العشرين وتحديدًا في عامي 1965 و1975 وأن الفارق الجوهري اليوم يكمن في صعود أربع شركات اقتصادية عملاقة تمسك بزمام ما يقارب 85% من اقتصاد العالم بأسره بالإضافة إلى اختفاء قوى دولية سابقة مثل الاتحاد السوفيتي من المعادلة.
توفيق عكاشة اللعبة اختلفت اللاعبون الكبار في ساحة الاقتصاد العالمي
وأوضح توفيق عكاشة أن أوراق اللعبة السياسية في ٢٠٢٥ تختلف كل الاختلاف عن أوراق اللعبة السياسية في ١٩٧٥ و١٩٦٥ الفارق هو الشركات الاقتصادية الأربع العملاقة التي تدير اقتصاد ٨٥ في المية من اقتصاد الأرض كذلك لا يوجد الآن دولة باسم الاتحاد السوفيتي مع خالص تحياتي وتشير الأبحاث والدراسات العالمية بالفعل إلى وجود شبكة معقدة من الشركات الضخمة والمترابطة التي تمارس سيطرة غير مباشرة على حركة الاقتصاد العالمي وتشمل هيمنتها الأسواق المالية وقطاعات الطاقة الحيوية ومجالات التكنولوجيا المتقدمة.


أمثلة لعمالقة التكنولوجيا والطاقة والاستثمار
وتضم قائمة أبرز الشركات الاقتصادية العالمية التي تُعتبر بمثابة “اللاعبين الكبار” أسماء لامعة في مجالات متنوعة ففي قطاع التكنولوجيا تبرز شركات مثل آبل ومايكروسوفت وجوجل ألفابيت وأمازون وفيسبوك ميتا أما في قطاع النفط والطاقة الذي يُعد قلب الاقتصاد النابض فنجد شركات بحجم أرامكو السعودية وإكسون موبل وشل بي بي وتشيفرون وفيما يتعلق بالشركات الاستثمارية العملاقة فإن شركتي فانجارد وبلاك روك تحتلان مكانة مرموقة وذات تأثير واسع.
لا تعليق