تونس.. سقوط جزء من مبنى تاريخي يفجر انتقادات

فجّر سقوط جزء من واجهة مبنى بلدية “نابل” التونسية، والذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية بالمدينة الساحلية العريقة، موجة واسعة من الانتقادات لأسباب عديدة منها “غياب الصيانة الدورية”، على حد تعبير نشطاء.
وقال فايز الرياحي، عضو المجلس المحلي لبلدية نابل، إن “سقوط جزء من الواجهة الأمامية للمبنى جاء بفعل التقادم وانعدام الصيانة دون أن يتسبب في أضرار بشرية”.
وانتقد الرياحي، في تصريح لإذاعة “موازييك” المحلية، ما وصفه بـ “تراخي المسؤولين المحليين عن التدخل لصيانة هذا المعلم التاريخي والذي يعد أحد أبرز شواهد المدينة التاريخية رغم كثرة المطالب لصيانته”، وفق قوله.
وأضاف الرياحي أن “المبنى مسجل ضمن المعالم الأثرية بالمعهد الوطني للتراث، لكن تحجَّج المسؤولون بضرورة صدور تراخيص من المعهد المذكور رغم أنهم اليوم تدخلوا لإزالة أجزاء بقيت عالقة إثر انهيار جزء من الواجهة دون انتظار تراخيص المعهد الوطني”، على حد تعبيره.
ولفت الرياحي إلى “وجوب التدخل لصيانة المعالم الآيلة للسقوط بالمدينة وإحصائها قبل حصول حوادث لا يحمد عقباها”.
وأشار إلى أن “المقر البلدي المذكور هو قيد الاستغلال كدائرة بلدية بنابل المدينة، ويضم أقساما تعمل بالفعل مثل أقسام التعريف بالإمضاء والحالة المدنية، ما يشكل خطرا على المواطنين والموظفين”، بحسب ما جاء في تصريحاته.
نقلاً عن: إرم نيوز