جاستن بالدوني في ورطة قانونية جديدة قبيل محاكمته مع بليك لايفلي

يواجه الممثل والمخرج جاستن بالدوني اتهامات بالإساءة اللفظية من قبل شخص لم يُكشف عن هويته، يُرجّح أن يشهد ضده في محاكمة النجمة بليك لايفلي المقرّر عقدها في مارس 2026 بمدينة نيويورك.
ووفق إقرار مشفوع بالقسم حصلت عليه مجلة People، أفاد الشخص بأنه “تعرّض لتفاعلات سلبية متكررة مع بالدوني وشركائه، بما في ذلك إساءات لفظية من قِبل بالدوني نفسه”.
ويأتي هذا الخلاف في سياق قضية رفعتها الممثلة الأمريكية بليك لايفلي ضد شركة “وايفارير ستوديوز” وآخرين، بعد أن قدّمت في ديسمبر 2024 شكوى تتعلّق بالتحرش الجنسي وسوء السلوك في موقع تصوير فيلمها “إنه ينتهي بنا” (It Ends with Us) لعام 2024، المقتبس عن رواية كولين هوفر.
وكان القاضي قد رفض في يونيو 2025 دعاوى مضادّة رفعها بالدوني ضد بليك وزوجها، الممثل رايان رينولدز، والتي تضمنت مزاعم بالابتزاز والتشهير.
وفي وثيقة منفصلة، أشارت جهة اتهام بالدوني إلى أنها “طلبت منه عدم المشاركة في تسويق أو علاقات عامة لمشروع لم يُكشف عنه”، لافتةً إلى اجتماع مع ستيف سارويتز، المؤسس المشارك لشركة إنتاج بالدوني “وايفارير ستوديوز”. وأكد مصدر أن المشروع المعني لا يرتبط بفيلم “إنه ينتهي بنا”.
كما أكّد محامو بليك لايفلي وجاستن بالدوني أن كلا الطرفين يعتزمان الإدلاء بشهادتهما خلال المحاكمة. وكانت لايفلي قد أبلغت في مايو 2023 مسؤولين تنفيذيين في شركة “سوني” بمخاوفها حول ما وصفته بسلوك غير مرغوب فيه من قبل بالدوني، كما قدّمت زميلة أخرى من فريق التمثيل شكاوى مشابهة.
وفي أغسطس، واجه بالدوني اتهامات تحرش من زميلته في الفيلم إيزابيلا فيرير، التي قالت إن فريقها القانوني “استخدم أساليب سيئة النية” لتعطيل تواصلها معه.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة بليك لايفليو جاستن بالدوني في 9 مارس 2026.
نقلاً عن: إرم نيوز