جامعة أسيوط تُجدد التزامها بحماية الطفولة وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، الذي يُوافق 12 يونيو من كل عام، يمثل مناسبة بالغة الأهمية لتسليط الضوء على معاناة الأطفال ممن يُجبرون على العمل في سن مبكرة، في بيئات تهدد صحتهم وتُعيق تعليمهم وتنتهك طفولتهم. مشيرًا إلى أن منظمة العمل الدولية أطلقت هذا اليوم منذ عام 2002 بهدف حشد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، والتأكيد على أن حماية الأطفال تمثل حجر الزاوية لأي تنمية مستدامة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن هذه المناسبة تُجدد الدعوة إلى تحمّل المسؤولية الجماعية في مناهضة عمالة الأطفال، مؤكدًا أن جامعة أسيوط تضع قضايا الطفولة في صميم دورها المجتمعي، وتسعى باستمرار إلى رفع الوعي بحقوق الأطفال وتعزيز حمايتهم من كافة صور الاستغلال.

وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تسهم في التصدي لهذه الظاهرة من خلال دمجها في محاور البحث العلمي، والأنشطة التوعوية التي تنفذها كلياتها، إلى جانب الشراكات المجتمعية الهادفة إلى حماية الأطفال داخل المجتمع.

وأشار المنشاوي، إلى أن جامعة أسيوط مستمرة في دعم جهود الدولة المصرية، للمساهمة في بناء وعي مجتمعي يحترم حق الطفل في التعليم، ويكفل له بيئة آمنة للنمو والتطور.