جاهزون للتعاون مع مخرجات القمة العربية الطارئة.. ومصر لن تقبل المساس بالقضية الفلسطينية


– كل المقترحات التي تتعلق بتهجير الفلسطينيين قولاً واحداً مرفوضة 

 

– مصر لها تأثير في المنطقة وكلمتها مسموعة

 

– مصر لن تقبل المساس بالقضية الفلسطينية 

 

– الفلسطينيون جاهزون للتعاون مع مخرجات القمة العربية الطارئة 

 

– إذا أجبر المجتمع الدولي إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية حينها سيكون سيكون هناك حديث نزع السلاح

 

القضية الفلسطينية إلى أين..؟ 

أكد محمود المرداوي القيادي البارز في حركة حماس في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، عن أن الفلسطينيين مستعدون للتعاون مع مخرجات القمة العربية الطارئة التي ستعقد في القاهرة، مشدداً على أن مصر لن تسمح المساس بالقضية الفلسطينية ولها تأثيرها وكلمتها المسموعة. 

الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس 

وتستضيف القاهرة قمة عربية طارئة، لمناقشة تطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، وهي تعد ثاني قمة تعقد بخصوص هذا الشأن خلال أسبوعين، وذلك بعد القمة العربية المصغرة التي عقدت بالرياض 21 فبراير الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. 

كما أنها ستكون ثالث قمة طارئة بشأن غزة منذ اندلاع الحرب في غزة، وذلك بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض التي عقدت في نوفمبر 2023 و2024.

الولايات المتحدة وازدواجية المعايير 

القمة المرتقبة تأتي في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة والتطورات المتسارعة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحول المدينة الفلسطينية إلى منطقة منكوبة أودت بحياة الآلاف المدنيين وتدمير شبه كامل للقطاع، وإلى جانب هذا الخراب، تسعى إسرائيل إلى تحقيق هدفها الأبرز وهو تحقيق حلم تصفية القضية الفلسطينية، ليأتي مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين ومحاولة فرض ذلك بالقوة وهو ضرب من الخيال ومرفوض ليس على المستوى الفلسطيني أو العربي فحسب وإنما الدولي، ويزيد من عزلة إسرائيل كما يكشف نواياها الحقيقة التي تسعى في المنطقة خراب و “عربدة” تحت حماية الولايات المتحدة التي تمارس ازدواجية المعايير تدعو لوقف الحرب وفي ذات الوقت تشعلها بإمداد الدولة العبرية بترسانة من الأسلحة والقنابل تمطر بها المدنيين العزل. 

القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر امتداد لموقفها الداعم طوال فترة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، لكن علينا أن نتسأل أيضًا هل هذه القمة ستأتي بمخرجات جديدة ونتائج مختلفة وملموسة تحرز تقدم في صالح القضية الفلسطينية أم أنه سيبقى الوضع على ماهو عليه؟! وما هو تأثير غياب رؤساء دول مثل تونس والجزائر من حضور هذه القمة وهل هذا هو الوقف المناسب للغياب عن هذا الحدث المصيري ويشكل نقطة فارقة في تاريخ الصراع.. ؟! 

بالحديث عن القمة العربية الطارئة تحدثنا مع محمود المرداوي القيادي البارز في حركة حماس، حيث كشف لنا عن موقف الحركة الفلسطينية من نزع السلاح والذي يعد أحد الشروط الإسرائيلية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي. 

قيادي في حماس لـ تحيا مصر: كل المقترحات التي تتعلق بتهجير الفلسطينيين قولاً واحداً مرفوضة 

وقال المرداوي في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن :” المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية خطيرة وتواجه العديد من التحديات. وكل هذه السياسات الأمريكية الإسرائيلية التي تتعلق بتهجير الفلسطينيين تؤثر على المنطقة وخاصة على مصر مرفوضة.. ومصر لها تأثير في المنطقة وكلمتها مسموعة”.

قيادي في حماس لـ تحيا مصر: مصر لها تأثير في المنطقة وكلمتها مسموعة

وأضاف القيادي البارز في حركة حماس:” القضية لا تقتصر على فلسطين وإنما سيكون لها تداعيات كبيرة.. والضغط علي الفلسطينيين من جانب (العدو)  من أجل إجبار تهجير الفلسطينيين إلى مصر لن يتم فهذا (خيال).. ومصر لن تقبل المساس بالقضية الفلسطينية كما أن هذا سيكون له تداعيات على الأمن القومي المصري”.

وأوضح المرداوي في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر:” نحن الفلسطينيين جاهزون للتعاون مع مخرجات القمة… و(العدو) يروج أن الصراع الداخل يعد عائق وهذا غير صحيح”.

حماس وموقفها من نزع السلاح 

وبشأن إمكانية موافقة حماس على نزع السلاح أكد القيادي البارز في حركة حماس أن:” كل الدول العربية تقر أن المقاومة حق من حقوق الشعب الفلسطيني.. فالاحتلال يوجد في غزة والضفة والقدس فكيف يمكن أن تخلي عن حقنا في المقاومة.. فإذا استطاع المجتمع الدولي أن يجبر الاحتلال  بتنفيذ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته حينها سيكون هناك (سلاح وطني) في يد الدولة الفلسطينية، مثل باقي الدول.. وطالما هذا لن يحدث فلن نتخلى عن السلاح وكل الأحزاب الفلسطينية تتمسك بهذا.. “.

وتعقيباً عن غياب قادة دول من تونس والجزائر عن القمة العربية الطارئة، قال المرداوي في تصريحات خاصة أن:” القضية الفلسطينية على المحك، والمخاطر لا تقتصر على فلسطين وإنما سوريا ولبنان وكذلك مصر.. فالاحتلال يعمل على تجنيد 400 ألف جندي هل يعقل ذلك لمواجهة المقاومة الفلسطينية، بالطبع لا، إنما لمواجهة العرب”.

وتابع قائلاً:” على الدول العربية أن تستشعر هذه الخطورة وأن تحضرها في هذه المرحلة البالغة الخطورة.. وهذه مسؤولية جماعية وهذا سيكون له تداعيات على الدول العربية”.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *