جدل جماهيري.. هل أنقذت إصابة رونالدو في 2014 مسيرة ميسي؟

لطالما كانت المنافسة بين الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي حاليًا، والأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، من أكثر جوانب كرة القدم إثارة ومتعة على مدار العقدين الماضيين.

منذ صعودهما إلى القمة عام 2007، نافس الثنائي بقوة على الألقاب الكبرى، وحقق كل منهما سجلًا استثنائيًّا؛ إذ تُوِّج ميسي بثماني كرات ذهبية، بينما سجل رونالدو أكثر من 950 هدفًا في مسيرته.

 ورغم مرور السنوات، فلا يزال التنافس بين جماهير اللاعبين مشتعلًا، ويعتقد بعض مشجعي كريستيانو رونالدو أن الإصابة العضلية التي تعرَّض لها عام 2014 منحت أفضلية لغريمه ليونيل ميسي.

وتقوم هذه النظرية على أن رونالدو أصبح “أضعف” بعد إصابته، وأنها أثرت في قدرته على المراوغة، وبالتالي لم يعد قادرًا على تقديم كامل إمكاناته في السنوات اللاحقة، الأمر الذي سمح لميسي بتجاوزه.

إلا أن بعض جماهير ميسي تعترض على هذا الطرح، مشيرة إلى أن النجم الأرجنتيني كان فاز بأربع كرات ذهبية قبل إصابة رونالدو عام 2014، مقابل كرتين للبرتغالي.

كما توّج ميسي بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا خلال تلك الفترة، بينما اكتفى رونالدو بلقب واحد فقط.

ويستعد ميسي حاليا لقيادة إنتر ميامي في نهائي كأس الدوري الأمريكي ضد فريق فانكوفر، بعدما أصبح فريقه بطلًا للقسم الشرقي بعدما فاز على فريق نيويورك سيتي بخمسة أهداف مقابل هدف.

من جهة أخرى، حقق فريق فانكوفر وايت كابس، الذي يحترف في صفوفه الألماني توماس مولر، فوزًا على سان دييغو بثلاثة أهداف لهدف، في نهائي إقصائيات القسم الغربي.

وستُقام مباراة نهائي الدوري الأمريكي، بين إنتر ميامي وفانكوفر، يوم السبت المقبل 6 ديسمبر.