جدل حول سحب فيلم “عيد ميلاد سعيد” من دور العرض

جدل حول سحب فيلم “عيد ميلاد سعيد” من دور العرض

أثارت شركة إنتاج فيلم “عيد ميلاد سعيد” جدلاً واسعًا بعد سحب العمل من دور العرض بسرعة، حيث عُرض لفترة قصيرة جداً ما بين 17 و23 سبتمبر في قاعة سينما واحدة فقط، دون الإعلان عن أي عروض إضافية.

ويرى بعض النقاد أن هذه الخطوة جاءت بهدف استيفاء شرط أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة للترشح لجائزة الأوسكار، والذي يشترط عرض الفيلم تجاريًّا لمدة لا تقل عن 7 أيام.

وتجدر الإشارة إلى أن أسلوبًا مشابهًا تم اتباعه مسبقًا مع فيلم “شيخ جاكسون” للمخرج عمرو سلامة، الذي عُرض أسبوعًا واحدًا قبل أن يتم طرحه لاحقًا على نطاق أوسع.

وتشير التكهنات إلى أن فيلم “عيد ميلاد سعيد” قد يُعرض بشكل أوسع بعد افتتاح الدورة المقبلة لمهرجان الجونة السينمائي في أكتوبر، رغم أن بعض النقاد والجمهور انتقدوا الشركة المنتجة واعتبروا تصرفها تحايلًا على قواعد الاختيار.

من ناحية أخرى، تلقى الفيلم تعليقات إيجابية من المشاهدين على منصات التواصل الاجتماعي ودور العرض، من بينهم الناقد أحمد رزق الله الذي وصفه بأنه “فيلم مصري عظيم وقوي”. وأضاف أنه سيكتب عن الفيلم فنيًّا بشكل مفصل بعد توفر عرضه الجماهيري.

وشاركت الفنانة الشابة إيمي إسلام متابعيها انطباعاتها عن الفيلم، ووصفت تجربتها بـ”السهل الممتنع”، مثنية على أداء الطفلة توحة، ومشيدة بحضور الفنانتين حنان مطاوع ونيللي كريم.

ويشارك في الفيلم كل من نيللي كريم، حنان مطاوع، وضحى رمضان، وقد تم اختياره رسميًّا لتمثيل مصر في سباق جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2026. 

ويعالج الفيلم حياة الطفلة توحة التي تعمل بالخدمة المنزلية في منزل ثري بالقاهرة، وتسعى لإقامة احتفال عيد ميلاد لصديقتها نيللي، في مواجهة الفوارق الطبقية والاجتماعية.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف