جون سينا , كشف المصارع والممثل الأمريكي الشهير عن إصابته بسرطان الجلد مرتين في وقت سابق من حياته، وذلك في مقابلة حديثة له. وأوضح أنه لم يكن يستخدم واقيًا من الشمس في طفولته بسبب قلة الوعي حول مخاطر سرطان الجلد في ذلك الوقت. وأضاف أنه كان يعتقد أنه لن يُصاب بهذا المرض، مما يعكس الجهل الذي كان سائداً في تلك الفترة. وأشار سينا إلى أن تشخيصه بسرطان الجلد تم خلال فحص روتيني للجلد، مما دفعه للحديث عن أهمية الوقاية من هذا المرض الخطير.

كيف اكتشف جون سينا إصابته بسرطان الجلد؟
في تصريحاته، تحدث المصارع البالغ من العمر 48 عامًا عن تجربته الشخصية مع سرطان الجلد. وقال إنه تم تشخيص إصابته مرتين أثناء فحص روتيني للجلد، حيث تم اكتشاف بقعة سرطانية على صدره وأُزيلت، وبعد عام تم اكتشاف بقعة ثانية على كتفه. وعلق سينا قائلاً: “كنت محظوظًا جدًا لأنني قابلت طبيب أمراض جلدية ماهر ساعدني في تجاوز مخاوفي من التشخيص”.
، الذي يعرفه جمهور المصارعة العالمية (WWE) كبطل عالمي حائز على 16 لقبًا، يشارك تجربته الشخصية ليحث الآخرين على إجراء فحوصات جلدية دورية. وبالرغم من شعوره بالخوف والقلق في البداية، إلا أنه الآن يقدر أهمية الوقاية والكشف المبكر.

ما هو سرطان الجلد الذي أصاب جون سينا وكيف يحدث؟
سرطان الجلد هو نوع من السرطان ينشأ عندما تبدأ خلايا الجلد في النمو بشكل غير طبيعي، وعادة يحدث نتيجة تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس. مع مرور الوقت، قد تتسبب هذه الأشعة في تلف خلايا الجلد، ما يؤدي إلى تكاثر الخلايا بشكل سريع وغير منظم، مما قد يسبب السرطان. هناك أنواع متعددة لسرطان الجلد، وأكثرها شيوعًا هو الورم الميلانيني، الذي ينشأ في الخلايا الصباغية المسؤولة عن إنتاج الميلانين الذي يعطي الجلد لونه. الورم الميلانيني يعد من أخطر أنواع سرطان الجلد لأنه يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الأطباء يشيرون إلى أن معظم حالات سرطان الجلد يمكن علاجها بشكل فعال إذا تم اكتشافها في مراحلها المبكرة. ولكن إذا تركت دون علاج، يمكن أن تنتشر إلى الأنسجة المجاورة أو أجزاء أخرى من الجسم، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة.
كيف يمكن الوقاية من سرطان الجلد؟
وفقًا للخبراء، يعد الوقاية من سرطان الجلد أمرًا ممكنًا إلى حد كبير، وأفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة هي تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة في ساعات الذروة. يُنصح باستخدام واقي شمس بعامل حماية (SPF) 30 أو أعلى، حيث يضمن الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UV-A و UV-B) التي تؤدي إلى تلف الجلد.
يجب وضع واقي الشمس قبل 30 دقيقة من الخروج، وتكرار تطبيقه كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق. كما ينبغي استخدامه بشكل يومي حتى في الأيام الغائمة وأثناء أشهر الشتاء، حيث لا يزال التعرض للأشعة فوق البنفسجية ممكنًا.
من العلامات التحذيرية التي يجب مراقبتها: التغيرات في شكل أو حجم الشامات الموجودة على الجلد، ظهور شامات جديدة، أو ظهور نتوءات خشنة قد تكون حاكة أو تنزف. ومن النصائح الأخرى هو ارتداء الملابس الواقية من الشمس مثل القبعات والنظارات الشمسية، والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة.
أهمية الكشف المبكر والوعي الطبي
أصبح الوعي بسرطان الجلد أمرًا بالغ الأهمية في العصر الحالي. مع زيادة خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تغيرات المناخ وأسلوب الحياة الحديث، يجب على الأفراد توخي الحذر والقيام بفحوصات منتظمة للكشف المبكر عن أي تغيرات في الجلد. بما أن سرطان الجلد غالبًا ما يبدأ في صورة شامات أو بقع غير ملحوظة، فإن الفحص الدوري يساعد في اكتشافه مبكرًا مما يعزز فرص العلاج والتعافي التام.
جون سينا، من خلال تجربته الشخصية، يسلط الضوء على أهمية الفحوصات الطبية الدورية واستخدام واقي الشمس للوقاية من هذا المرض، مما يعزز الوعي العام ويساهم في تقليل معدلات الإصابة بسرطان الجلد.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- الكشف عن خسائر شركة آبل الصادمة عقب قرارت رسوم ترامب الجمركية تخطت ال 300 مليار دولار - 7 أبريل، 2025
- انهيار الذهب والفضة والنفط.. رد الصين على رسوم ترامب الجمركية يزلزل الأسواق العالمية - 7 أبريل، 2025
- تفاصيل اجتماع الصحة العالمية بشبكات الطوارئ الصحية و غالبية الدول بشأن الجائحة القادمة - 7 أبريل، 2025
لا تعليق