جينيفر لوبيز: طلاقي من بن أفليك كان “أفضل شيء في حياتي”

جينيفر لوبيز: طلاقي من بن أفليك كان “أفضل شيء في حياتي”

أكدت النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز أنها لم تعش شعور الحب الحقيقي رغم شائعات عودتها إلى زوجها السابق، الممثل بن أفليك.

وجاء تصريح لوبيز خلال ظهورها في برنامج The Howard Stern Show، يوم 15 أكتوبر، حيث تحدثت عن علاقاتها السابقة وذكرت طلاقها الأخير من أفليك.

وعندما سألها هوارد ستيرن، 71 عاما، عما إذا كانت قد شعرت يوما بالحب الحقيقي، أجابت بعد صمت: “لا”، مضيفة: “رغم حبي العميق للآخرين، لم أجد من يبادلني الشعور نفسه… لقد منحوني كل ما لديهم، لكن لم يكن لديهم القدرة على الحب الحقيقي”. وأرجعت السبب إلى افتقارها لقيمة الذات في تلك الفترة قائلة: “لم أكن أحب نفسي”.

وتزوجت جينيفر أربع مرات، ولديها توأمان يبلغان من العمر 17 عاما: ماكس وإيمي من المغني مارك أنتوني، وكان آخر زواج لها وطلاقها من بن أفليك، الذي شارك في إنتاج أحدث أفلامها “قبلة المرأة العنكبوتية”.

وأوضحت النجمة أن طلاقها الأخير كان نقطة تحول إيجابية في حياتها: “كان أفضل شيء حدث لي، لأنه جعلني أخوض رحلة حقيقية للتعرف على نفسي”، وأضافت: “الجوهر هو أنت، وليس أي شخص آخر”.

وأكدت جينيفر أنها الآن أكثر ثباتا وثقة، مشيرة إلى شعورها بالراحة والرضا في أن تكون على طبيعتها بكل جوانب شخصيتها، الجيدة والمعقدة.

من جانبه، وصف بن أفليك، 53 عاما، طلاقهما بأنه كان هادئا وخالٍ من الدراما، قائلاً لمجلة GQ: “لا توجد فضيحة، ولا مسلسلات طويلة، ولا مؤامرات. إنها قصة أشخاص يحاولون فهم حياتهم وعلاقاتهم كما نفعل جميعا”.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف