حارس مرمى منتخب تركيا يفجر قضية جديدة داخل أروقة الفيفا

شهدت فترة التوقف الدولي المخصصة للمنتخبات لخوض منافسات المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026، قضية جديدة يُنتظر أن تنظر فيها لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم في الفترة المقبلة، وفقا لما أوردته تقارير إخبارية فرنسية اليوم الاثنين.

وبعد الجدل والاتهامات بين عدد من الأندية الأوربية والاتحادات الوطنية لكرة القدم بسبب تعرض بعض اللاعبين للإصابات خلال مشاركاتهم مع منتخبات بلدانهم، فجر حارس مرمى نادي ليل الفرنسي ومنتخب تركيا، بيرك أزور قضية جديدة بعد مغادرته لمعسكر منتخب بلاده أمس الأحد احتجاجا على عدم مشاركته ضد بلغاريا يوم السبت الماضي.

وحققت تركيا فوزا ساحقا على ضيفتها بلغاريا (6 ـ1) في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة لترفع رصيدها إلى 6 نقاط بعيدة 3 نقاط عن إسبانيا المتصدرة.

 وقرر حارس المرمى البالغ من العمر 25 عامًا مغادرة معسكر المنتخب التركي نهاية هذا الأسبوع بعد أن وضعه مدرب منتخب بلاده خارج القائمة في مواجهة بلغاريا الأخيرة.

ونشر حارس نادي ليل بيانا على حسابه على منصة “إنستغرام” احتج فيه على تجاهله من قبل الجهاز الفني لتركيا وعدم إشراكه مضيفا أن ما حدث لا يمت إلى العدالة في الرياضة بصلة.

وقالت وسائل إعلام فرنسية إن الاتحاد التركي سيرفع شكوى ضد حارس مرماه الذي عاد إلى فرنسا وسينتظم اليوم في تدريبات نادي ليل وهو ما يرجح أن تمتد عواقب ذلك إلى ناديه في حال معاقبته بالإيقاف.

 وذكرت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن بيرك أزور، الذي خطف الأضواء منذ أسبوعين، عندما تصدى لثلاث ركلات جزاء متتالية ضد نادي روما في الدوري الأوروبي، قد يكون عرضة لعقوبة قاسية من قبل الفيفا.

وأضافت أن “الاتحاد الدولي لكرة القدم سيكون أمام قضية جديدة في فترة التوقف الدولي، نادي ليل قد يتم حرمانه من حارس مرماه لمدة تتراوح بين شهرين وعام كامل، وهي العقوبة الدنيا والقصوى في حال مغادرة لاعب معسكر منتخب بلاده دون إذن ودون عذر شرعي.

 واستنكر الاتحاد التركي لكرة القدم في بيان صدر مساء الأحد سلوك لاعبه قائلا: “بينما نسعى جاهدين للتأهل لكأس العالم 2026، فإن هذا السلوك غير مقبول”.

ويقول الاتحاد إن حارس مرمى المنتخب”غادر مركز التدريب فور عودته إلى إسطنبول، متذرعًا بغيابه عن مباراة بلغاريا وتركيا، دون إذن من الجهازين الفني والإداري”.

وفي المقابل، انتقد أزور الذي لعب مع تركيا مرتين، مواقف “صانعي القرار في بلاده”، التي يرى أنها “لم تكن مبنية على الأداء والعدل بين اللاعبين”، موضحًا أنه “غادر معسكر التدريب بمحض إرادته بموافقة وإذن الجهازين الفني والإداري”.