“حجازي” فرص التدريب والتأهيل لذوي الميول العملية في الثانوي المهني


قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لموقع كشكول، أن نظام الثانوي المهني يعد نظامًا منتهيًا لا يمنح الطالب حق الالتحاق بالجامعة أو المعاهد العليا، مشددًا على أن الهدف الأساسي منه هو إعداد الطلاب للانخراط المباشر في سوق العمل كمهنيين مؤهلين.

وأوضح حجازي، أن هذا النظام يستهدف بشكل أساسي الطلاب ذوي الميول العملية والمهنية، حيث يتيح لهم فرصًا للتدريب والتأهيل في مجالات متعددة، مع التركيز على إكسابهم المهارات الفنية والتطبيقية التي يحتاجها سوق العمل، بما يضمن تخرج كوادر قادرة على أداء مهامها بكفاءة ومهارة.

وأضاف الخبير التربوي، أن نظام الثانوي المهني يختلف عن التعليم التكنولوجي، إذ إن الأخير يمنح الطالب خبرات أكثر تقدمًا ويفتح أمامه المجال للالتحاق بالجامعات واستكمال الدراسة الأكاديمية، بينما يركز التعليم المهني على المسار العملي المباشر دون استكمال المسار الجامعي.

والجدير بالذكر، وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، قبل فض دور الانعقاد الخامس، على مشروع تعديل قانون التعليم المقدم من الحكومة، والذي يتضمن إقرار التعليم الثانوي المهني واستحداث نظام البكالوريا، مع التأكيد على الإبقاء على نظام الثانوية العامة الحالي كخيار أساسي للطلاب.

وتضمن الفصل الخامس من التعديل الجديد، النص على جواز إنشاء مدارس مهنية ثانوية أو برامج مهنية لمدة عام أو عامين دراسيين تحت مسمى “برامج التعليم الثانوي المهني”.

ونصّت المادة (37) مكرر 4 على إمكانية إنشاء هذه البرامج داخل مدارس التعليم الثانوي التكنولوجي، بهدف إعداد فئة “المهني” في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية مثل الصناعة، الزراعة، الفندقة، وتكنولوجيا الأعمال.

ويتم القبول في تلك البرامج بعد الحصول على شهادة التعليم الأساسي أو شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي، على أن يصدر وزير التربية والتعليم قرارًا يحدد شروط القبول والتخصصات ونظام الدراسة، ويشمل البرنامج مواد عامة أساسية وتدريبًا عمليًا، فيما يُمنح الطالب الناجح شهادة تدريب مهني في التخصص، دون أن تؤهل هذه الشهادة للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *