مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بمناطقها المختلفة، أعلن يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي أن حرق المنازل في الضفة الغربية ليس عمل إرهابيا، وذلك في ظل الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية والمستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة من هدم وحرق واستهداف المنازل إلى جانب حملة اعتقالات موسعة تقوم بها ضد الفلسطينيين.
مقتل ٩٤٢ فلسطينيا في الضفة الغربية
ومنذ ٢١ يناير الماضي، ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ٩٤٢ فلسطينيا، وإصابة قرابة ٧ آلاف، واعتقال ١٥ ألفا و٧٠٠.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أن عام ٢٠٢٤ سيكون عامًا “قياسيًا” لعمليات هدم البناء الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
سموتريتش: عام ٢٠٢٤ سجل رقما قياسيا لعمليات الهدم في الضفة الغربية
وقال سموتريتش: “خلال العام الماضي، حطمنا الرقم القياسي في هدم المباني العربية غير القانونية في يهودا والسامرة (في إشارة إلى الضفة الضفة الغربية)”.
وأضاف: “لكي نكسب هذه المعركة، علينا استخدام أدوات استراتيجية إضافية”، في إشارة إلى بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة
ومنذ عام ١٩٦٧ تحتل إسرائيل الضفة الغربية التي يعيش فيها حوالي ٣ ملايين فلسطيني إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي.
وبشأن آخر التطورات في قطاع غزة، فقتل أكثر من ١٠٠ شخص جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال الساعات الماضية، ووفق مصادر محلية فقتل ٢٤ جراء غارات إسرائيلية على مدينة خان يونس، و٨١ قتيلا فلسطينيا بمناطق متفرقة من قطاع غزة خلال ٢٤ ساعة.
كما قامت القوات الإسرائيلية بتدمير مباني سكنية في المناطق الجنوبية من غزة وشن غارات إسرائيلية عنيفة على منطقة ميراج شمال شرق رفح، إضافة إلى قصف مدفعي عنيف استهدف مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوبي القطاع.
يأتي ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس عن البدء في تقسيم قطاع غزة والسيطرة على محور موراج الذي سيكون محور فيلادلفي الثاني وفق قوله.
وقال نتنياهو إن:”الجيش الإسرائيلي يقوم بتجزئة قطاع غزة و السيطرة على مساحات فيه من أجل استعادة الأسرى، الذين تحتجزهم حركة حماس”.
وأضاف نتنياهو أن:” إسرائيل تسيطر على أراضٍ، وتضرب مسلحي حماس وتدمر البنى التحتية”.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق