“تحيا مصر” يواصل كشف مفاجآت السباق الانتخابي لبرلمان 2026
تفاصيل اقتراب “حماة وطن من موقع متقدم في ترتيب الأحزاب داخل البرلمان
يواصل موقع “تحيا مصر” الأخباري، الكشف عن مفاجآت ضخمة ومعلومات حصرية تتعلق بمستجدات السباق الانتخابي المرتقب نحو مجلسي النواب والشيوخ، حيث تتدفق التفاصيل بوتيرة متسارعة مع اقتراب بدء الاستعدادات الفعلية لخوض الانتخابات.
المصادر السياسية، وفي إفادات لاتتوقف، أكدت لموقع “تحيا مصر” أن هناك معلومات جديدة ومستمرة تصل تباعًا حول توزيع الأدوار السياسية وتقدم بعض القوى على حساب أخرى، مما يعيد تشكيل الخريطة البرلمانية المصرية، وأهمها خلال الساعات الماضية، أن اسم حزب “حماة وطن” باعتباره لاعبًا رئيسيًا وصاعدًا بثبات نحو موقع متقدم في ترتيب المقاعد المتوقعة.
المصادر السياسية أشارت إلى أن وتيرة الترتيبات الانتخابية ترتفع تدريجيًا، بالتزامن مع مشاورات بين الأحزاب والنخب حول قوائم التحالفات، لكن لا تزال الصورة النهائية محل تشاور وتفاهمات لم تُحسم حتى اللحظة، حيث تشهد أروقة السياسة المصرية نقاشات عميقة حول توازن القوى داخل البرلمان المقبل.
“حماة وطن”.. من الظل إلى الصفوف الأولى
تفيد المعلومات التي حصلت عليها “تحيا مصر” بأن حزب “حماة وطن” سيكون له حضور فعّال ومؤثر داخل مجلسي النواب والشيوخ، وقد يقترب من أن يكون الحزب رقم ٢ من حيث عدد المقاعد، بعد “مستقبل وطن”.
كوادر حزب “حماة وطن” تُعتبر من أكثر الكوادر التنظيمية والسياسية التي لاقت قبولًا واسعًا خلال الفترة الأخيرة، لما تحمله من خطاب عقلاني وأداء ميداني يرتكز على الأولويات الوطنية الحقيقية.
“حماة وطن” بات بالفعل فرس رهان
انتخابات 2026، ليس فقط بسبب قدرته على الحشد أو التنسيق، بل بسبب اتساقه مع المزاج العام في الشارع، وامتلاكه لأجندة واضحة تتناسب مع المرحلة المقبلة في مسار الدولة المصرية، المصادر السياسية الرفيعة قالت لـ”تحيا مصر” إن الأداء الحزبي لحماة وطن في العامين الأخيرين أهله ليكون رقمًا صعبًا في المعادلة البرلمانية، لا مجرد حزب رديف أو تكميلي، بل قوة لها كلمتها وامتدادها.
ثلاثية الهيكل البرلماني الجديد
تشير المصادر السياسية إلى أن هيكل البرلمان المقبل سيكون قائمًا على ثلاث ركائز رئيسية، وهي: “مستقبل وطن” و”حماة وطن” ثم “تحالف الجبهة الوطنية”، وهذه الثلاثية ستكون عصب تشكيل غرفتي المجلسين.
ورغم هذه الملامح الأولية، إلا أن القوى السياسية لم تتوصل حتى الآن إلى اتفاق شبه نهائي، وما زالت التفاصيل الدقيقة للترتيبات الانتخابية قيد المفاوضات والمشاورات المفتوحة بين الأحزاب الرئيسية.
مشهد حزبي أكثر حيوية
الخريطة السياسية المصرية باتت متغيرة على نحو لافت، ولم تعد ثابتة أو راكدة كما كانت في عهود سابقة، وهو ما يعكس حالة من الحراك الإيجابي والحيوية السياسية التي تشهدها البلاد منذ سنوات، هذه التغيرات تتسق مع التوجهات الرئاسية التي تقودها القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد في أكثر من مناسبة على أهمية التنوع الحزبي الحقيقي لا الصوري، كضمانة لصحة المناخ الديمقراطي.
الفترة الأخيرة شهدت بروز أحزاب جديدة وتحركات واسعة لكيانات قائمة، ما أنتج مشهدًا غير مسبوق من التعددية السياسية التي تضم في صفوفها ممثلين عن مختلف التيارات من معارضة وموالاة، ومن توجهات ليبرالية ووسطية.
برلمان المشاركة لا المغالبة
المصادر السياسية أجمعَت في حديثها لـ”تحيا مصر” أن البرلمان القادم بغرفتيه سيكون برلمانًا قائمًا على مبدأ المشاركة لا المغالبة، بما يحقق توازنًا بين الأصوات المختلفة ويسهم في توسيع قاعدة التمثيل السياسي، ومن المتوقع، بحسب هذه المصادر، أن يكون التنوّع هو السمة الغالبة داخل البرلمان، مع تقليص واضح لنزعة الاستحواذ، مما سيعطي دفعة قوية للعملية التشريعية ويجعلها أكثر اتساقًا مع تطلعات المواطنين.
نقلاً عن : تحيا مصر
- وفاة الدكتور خيري عبد الحميد مؤسس ورئيس جامعة MSA - 27 يونيو، 2025
- تحركات حكومية لمواساة أسر 19 عاملاً قضوا في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية - 27 يونيو، 2025
- تقدم غير مسبوق لمؤسساتنا في التصنيفات الدولية على مدار 11 عاما - 27 يونيو، 2025
لا تعليق