حصن منيع.. مصطفى بكري: السد العالي أهم مشروع تنموي في القرن العشرين

قال الإعلامي مصطفى بكري أن السد العالي أهم مشروع تنموي في القرن العشرين، مؤكدا على أنه أهم مشروع تنموي في القرن العشرين.

الإعلامي مصطفى بكري: السد العالي أهم مشروع تنموي في القرن العشرين بشهادة الأمم المتحدة 

أكد الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه حلقة رصدها موقع تحيا مصر، برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن السد العالي أهم مشروع تنموي في القرن العشرين بشهادة الأمم المتحدة.

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن السد هو حصن منيع ضد الفيضانات، وكان رمزا للوطنية والكرامة.

وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى إن الزعيم جمال عبد الناصر قام ببناء السد العالي، بعد معركة ورفض السياسات الاستعمارية.

الإعلامي مصطفى بكري: السد العالي رد على أعداء جمال عبدالناصر

وأكد الإعلامي مصطفى بكري، على أن أعداء عبد الناصر حاولوا تشويه هذا المشروع، ولكنه رد على المشككين والأفاقين.

وأردف الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، السد العالي كان لسان حال الزعيم جمال عبد الناصر، حتى بعد رحيله، مؤكدا أن الفيضان الذي حدث خلال الأيام الماضية، أكد أن السد العالي هو من حمى مصر. 

من جانب آخر، أكد  الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية إن إثيوبيا باتت قادرة اليوم على إغراق السودان في يوم واحد فقط من خلال 21 بوابة للسد.

شراقي: التصميم الهندسي للسد الإثيوبي غير مناسب لتخزين الكميات الهائلة من المياه

أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية،  خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن  حجم السد الإثيوبي ضخم، لكن تصميمه الهندسي غير مناسب لتخزين هذه الكميات الهائلة من المياه خلفه.

وأضاف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن حكومة إثيوبيا تعمدت تخزين المياه على مدار 5 سنوات دون اتفاق أو تشاور مع دولتي المصب.

وأشار الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إلى أن  غمر أراضي طرح النهر أمر طبيعي ومتوقع، حيث يعلم كل من يزرع تلك الأراضي أنها معرضة للغمر في أي وقت من العام.

أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية: إثيوبيا باتت قادرة اليوم على إغراق السودان في يوم واحد فقط

واستدرك الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، لكن الغمر الواسع مؤخرا غير متوقع، خاصة مع بدء السد العالي استقبال المياه القادمة من إثيوبيا.

وأردف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن  إثيوبيا باتت قادرة اليوم على إغراق السودان في يوم واحد فقط عبر فتح 21 بوابة للسد، وهو ما يجعل الخرطوم تحت رحمة القرار الإثيوبي من الناحية المائية.