حكم سقوط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد

تصاعدت معدلات البحث عبر محركات الإنترنت، حول الحكم الشرعي لصلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد، خاصة أن عيد الأضحى هذا العام يحل يوم الجمعة، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت صلاة الجمعة تُعد ساقطة في هذه الحالة، أم يجب أداؤها بجانب صلاة العيد.

موعد عيد الأضحى المبارك 

أعلنت المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء الماضي، ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هجريًا، وذلك بعد رصد الهلال في مرصد «تمير» وسط أجواء مناخية ملائمة ساعدت فرق الترائي على أداء مهمتهم بدقة، ما يعني أن أول أيام شهر ذي الحجة قد بدأ رسميًا، وأن وقفة عرفات ستكون يوم الخميس 5 يونيو، على أن يكون الجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك.

الإفتاء توضح

وفي هذا الإطار، جددت دار الإفتاء المصرية توضيحها الشرعي بشأن هذه المسألة، مؤكدة أن الأصل هو أداء كل من صلاة العيد وصلاة الجمعة في موعديهما.

وأشارت الدار إلى أن إسقاط صلاة الجمعة لا يكون إلا في حالات استثنائية تخص أصحاب الأعذار، أما من صلى العيد في جماعة وليس لديه عذر شرعي، فالأفضل له أداء الصلاتين، خروجًا من خلاف جمهور العلماء القائلين بعدم سقوط الجمعة بصلاة العيد.

وأضافت الإفتاء، أن من اختار عدم حضور الجمعة بعد أدائه لصلاة العيد، فيمكنه أن يؤديها ظهرًا، تقليدًا لمذهب الحنابلة، على أن يتم ذلك دون إثارة خلاف أو جدل، مؤكدة أن القول بسقوط صلاتي الجمعة والظهر معًا غير معتبر شرعًا ولا يصح الأخذ به.

إجازة عيد الأضحى 2025
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تفاصيل إجازة عيد الأضحى للعام 2025، موضحًا أن عطلة العيد ستمتد من يوم الخميس الموافق 5 يونيو وحتى الإثنين 9 يونيو، لتكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات، والهيئات الحكومية، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاعين العام وقطاع الأعمال العام.

وأكد القرار على استمرار الامتحانات، إن وجدت، وفقًا للجداول المعتمدة من الجهات المختصة، دون تأجيل.