
أطلق رواد مواقع التواصل في سوريا والمغتربات، حملة للتضامن مع الشابة “روان” التي تعرضت للاغتصاب منذ أيام، في أثناء ذهابها للعمل في قرية حورات عمورين بمحافظة حماة، وطالب المشاركون بالقبض على الفاعلين وتقديمهم للقضاء.
وحملت عنوان “كلنا روان”، وشارك في الحملة شباب وشابات، قالوا إن حق روان لا يمكن تحصيله إلا إذا تحولت إلى قضية رأي عام، يتضامن فيها جميع أبناء المجتمع السوري، حتى لا يفلت الفاعلون من العقاب.
واعترف المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية، بوقوع حادثة الاغتصاب، وقال قائد شرطة ناحية سلحب إن الفتاة تقدمت ببلاغ وتم تحويلها إلى مستشفى السقيلبية الوطني، حيث كشفت عليها لجنة طبية أكدت تعرضها للاغتصاب.
ورغم مضي عدة أيام على الحادثة، إلا أن مغتصبي الشابة روان، ما زالوا خارج قبضة العدالة ولم يتم القبض عليهم، ما دفع أهالي الضحية لإصدار بيان يطالبون فيه بكشف هوية الفاعلين، كما نشطت عدة حملات عبر السوشال ميديا تعلن تضامنها مع روان، وتطالب بسرعة الكشف عن المجرمين.
وقال منظمو حملة التضامن مع الشابة روان، إن الحق لا يمكن تحصيله، إذا لم يتحول إلى “ترند”، وطالبوا بانضمام جميع شباب سوريا إلى الحملة، حتى لا تتكرر حادثة الاغتصاب مع شابات أخريات.
وظهرت روان، في عدة فيديوهات لاحقًا، وأظهر أحد الفيديوهات المصورة داخل منزلها، حالة الفقر المدقع الذي تعيشه الأسرة، واضطرار روان للعمل من أجل المساعدة في إعالة أهلها، كما انتشرت صورة لروان وهي ترتدي كنزة قامت بخياطتها بشكل بدائي كي تناسب حجمها، ما زاد من حجم التضامن معها.
هذا منزل الشابة #روان
#كلنا #روان
#قضية روان ليست ج*ريمه واحده بل هي عدة جر*ائم أوالها الاغت*صاب وثانيها أنها يتيمة…Posted by وتين الروح on Thursday, September 18, 2025
نقلاً عن: إرم نيوز