حياتها تغيرت بالكامل.. ماذا حدث للمذيعة التي قدمت حفل أول كرة ذهبية لميسي؟ (صور)

حياتها تغيرت بالكامل.. ماذا حدث للمذيعة التي قدمت حفل أول كرة ذهبية لميسي؟ (صور)

تعيش المذيعة البريطانية السابقة في شبكة “سكاي سبورتس”، شارلوت جاكسون كولمان، حياة مختلفة تمامًا عن تلك التي عرفها الجمهور خلال سنواتها في الإعلام الرياضي، حيث كانت من أبرز الوجوه التي تتواصل مع نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل مستمر.

كولمان، البالغة من العمر 47 عامًا، كانت من أشهر المذيعات بين عامي 2009 و2015، واشتهرت عالميًا عندما قدمت أول كرة ذهبية في مسيرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2009، وهي الأولى من بين ثماني كرات فاز بها لاحقًا.

وفي حديثها عن تلك اللحظة التاريخية، قالت شارلوت: “منحتُ ليونيل ميسي أول جائزة كرة ذهبية له لأنني كنت أقدّم الحفل في عام 2009، أتذكر أنني شعرت أنني أطول منه قليلًا، لكنه كان لطيفًا جدًّا ومتواضعًا وخاليًا من الغرور. كانت لدي صورة معه، لكنها مطبوعة على الطراز القديم، قبل أن أمتلك هاتفًا بكاميرا”.

وأضافت مازحةً: “لم أدرك حينها أهمية تلك المناسبة، إلا عندما نظرتُ إلى الوراء، حتى أن ابني استخدم الصورة في عرض مدرسي عن ميسي!”.

وخلال مسيرتها الإعلامية، غطت جاكسون الألعاب الأولمبية 2012، وعددًا من مباريات دوري أبطال أوروبا، وأجرت مقابلات مع نجوم كبار من الدوري الإنجليزي الممتاز، كما شاركت في تقديم برنامج المسابقات الكروي “خذها كالمشجع” على “سكاي سبورتس” إلى جانب جون فيندلي، قبل أن تخوض تجربة مختلفة بتقديم برنامج المغامرات “71 درجة شمالًا” على قناة ITV عام 2010.

ورغم نجاحها الكبير، جاءت جائحة كورونا لتغير مسارها المهني، إذ دفعتها لإعادة التفكير في طموحاتها، والاتجاه إلى مجال جديد بعيد عن الأستوديوهات الرياضية.

 

شارلوت جاكسون تدخل عالم السينما

قررت المذيعة السابقة خوض تجربة جديدة في عالم التمثيل، ووصفتها بأنها “الأكثر تحديًا” في مسيرتها المهنية.

وفي فيلم الإثارة النفسية “أسرار (Secrets)” الذي عُرض على أمازون برايم فيديو في 19 أغسطس الماضي، تؤدي شارلوت دور البطولة بشخصية سامي، أمٍّ عزباء تُحاول كشف الغموض المحيط بمدينتها.

 

 

ويُعد هذا أول دور رئيسي لها منذ بداية مسيرتها التمثيلية في عام 2020، بعد أن أعادت تدريب نفسها وشاركت في عدة مشاريع مستقلة صغيرة قبل أن تبني مسارها الجديد خطوة بخطوة.

وقالت في تصريحات نقلتها صحيفة “ميرور” البريطانية: “كانت تجارب الأداء مرهقة عاطفيًّا، وكانت الرواتب الأولى زهيدة جدًّا، لكنني كنت أعلم أن عليّ الاستمرار، لأنني أريد أن أنجح”.

وأضافت: “كانت بعض المشاهد العاطفية صعبة، وكنت أستخدم الموسيقى لمساعدتي على الدخول في الحالة المناسبة. لكن في النهاية، كل شيء حدث لسبب. لقد حظيت بمسيرة رائعة في الإعلام، والآن أحقق حلمي الحقيقي في التمثيل”.

 

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف